شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

بعد استكمال الإجراءات 10 آلاف سوري سيحصلون على الجنسية التركية

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

أنهت السلطات التركية جميع الإجراءات الخاصة بمنح الجنسية التركية للدفعة الأولى من أصحاب الكفاءات والأكاديميين السوريين ممن تم اختيارهم وتم التواصل معهم.

وكشفت صحيفة ملييت التركية عن الإنتهاء من الإجراءات في مرحلتها الأولى وأن من المنتظر أن يتم منح الجنسية لـ 10 آلاف سوري في تركيا.

وقالت الصحيفة إن “العملية المؤقتة المتعلقة بتجنيس السوريين تدار بالتنسيق بين إدارة الهجرة والإدارة العامة لشؤون السكان والجنسية وأن وزارة الداخلية تواصل استعداداتها في هذا الصدد حيث قامت أولاً بتقييم اللاجئين الذين أحدثوا مؤسسات صناعية ويعملون في المجالات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية والثقافية والفنية في تركيا”.

وأضافت الصحيفة أن “اللجان المحلية التي تشكلت بتعليمات من المحافظات التركية وجهاز المخابرات قامت بتحديد الأشخاص الذين لا يشكلون تهديداً للأمن القومي ويستوفون الشروط وأبلغت أنقرة بهم” موضحة أنه “تم بدء فحص حالات المرشحين لنيل الجنسية التركية وفي هذه المرحلة ستبدأ وحدة استخبارات الأمن وجهاز المخابرات في أنقرة تحقيقات أمن قومي بشأن السوريين الذين أسفرت التحقيقات المحلية بحقهم عن نتائج إيجابية”.

اقرأ أيضًا:   اللاجئون السوريون في تركيا يواصلون العودة إلى بلادهم

ومن المفترض أن ترفع قائمة بأسماء وملفات السوريين ممن لا يشكلون تهديداً للأمن القومي إلى مجلس الوزراء للتصديق عليها وبالتالي سيحصلون على الجنسية التركية.

وكان نائب رئيس الوزراء التركي ويسي قايناق فند في اجتماع مع محرري وكالة الأناضول اليوم الأربعاء مزاعم منح الجنسية التركية للسوريين لإشراكهم في عملية الاستفتاء على التعديل الرئاسي وقال:“من السذاجة التفكير بأنّ 10 أو 20 ألف ناخب يمكنهم تغيير نتائج الاستفتاء في بلدٍ لديه أكثر من 50 مليون ناخب، هذه المزاعم مجرد أوهام لا داعي لها” مضيفاً أن “سياسة حكومة بلاده تجاه منح الجنسية للمواطنين السوريين واضحة وغير مخفية، وأنها اتخذت قراراً مبدئياً في هذا الإطار , وقرار منح السوريين الجنسية التركية، للذين يحملون شهادات عليا، وأصحاب مهن محددة، وممن لديهم إقامات عمل في تركيا”.

اقرأ أيضًا:   أردوغان: السوريون مبدعون و سنمنحهم الجنسية لنساعدهم على العمل بطرق قانونية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *