شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

تركيا : إدراج لغة الطير ” الصفير ” ضمن قائمة ” اليونسكو ” للتراث العالمي

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

تركيا بالعربي

 

يحتفل أهالي قرية “كوش كُوي” في ولاية غيرسون التركية المطلة على البحر الأسود، بإدراج “لغة الطير” أو “لغة الصفير”، التي يتواصلون بها فيما بينهم، ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة.

وجاء إعلان إدراج هذه اللغة الفريدة إلى القائمة المذكورة، من قبل وزير الثقافة والسياحة التركي نعمان قورتولموش، الذي هنأ أهالي القرية وتركيا بشكل عام بهذه المناسبة عبر حسابه في موقع تويتر.

وقال الوزير التركي، وفق ما اوردت شبكة ترك برس، إن “لغة الصفير باتت ضمن قائمة التراث العالمي، حيث تم إدراجها ضمن قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي والذي يتطلب الحماية العاجلة.. أهنئ جميع مواطنينا في منطقة البحر الأسود حيال إحيائهم هذه الثقافة”.

اقرأ أيضًا:   رسالة حاسمة لأمريكا.. تركيا توفد 100 عسكري لإجراء تدريبات على تشغيل S-400 العام المقبل

وقال رئيس الجمعية الثقافية والسياحية للتعريف بـ “لغة الطير / كوش ديلي”، شرف كوجك، في تصريح صحفي، إن هذه اللغة تستخدم للتواصل في المنطقة منذ حوالي 500 عام.

و”كوش ديلي”، تعني حرفيًا “لغة الطير”، وهي طريقة مميزة للتواصل باللغة التركية، حيث يتحول كل حرف من حروف التركية إلى نغمة معيّنة يمكن التصفير بها وبالتالي سماعها على بُعد مسافات طويلة.

وأكد كوجك أن الجمعية بذلت مع أهالي القرية جهودا كبيرا لإحياء هذه الثقافة منذ عام 2009، مبينًا أن إدراجها ضمن قائمة التراث الثقافي لليونسكو سوف يُساهم في زيادة إهتمام السياح المحليين والأجانب لقريتنا.

وأعرب عن شكره لكل المساهمين في إدراج “لغة الطيور” إلى قائمة اليونسكو. وأضاف: “عندما تذكر لغة الطيور سوف يتبادر إلى الذهن ولاية غيرسون، في العالم”.

اقرأ أيضًا:   البرلمان التركي يوافق على اتفاقية الشراكة الاقتصادية مع الإمارات

وهذه اللغة تمثل الطريقة الأسهل والأسرع للتواصل عبر المسافات في بيئة وعرة التضاريس. إذ يتمكن الأهالي عبر الصفير من إيصال الأخبار الهامة مثل دعوات الزفاف والإعلام بوفاة شخص أو مرضه، لمسافة تصل إلى ثلاثة كيلومترات.

وينظم أهالي القرية مهرجان في كل سنة لحماية “لغة الطير” التي ترشحت إلى دخول إلى قائمة التراث الثقافي لليونسكو في العام 2016.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *