شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

مستشار محمد بن زايد: أردوغان خريج حانات ومقاهي

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

عبد الخالق عبد الله مستشار محمد بن زايد يرفع من وتيرة التصعيد فيقول: أردوغان خريج حانات ومقاهي

ما تزال الحرب الكلامية تتصاعد بين تركيا ودولة الإمارات المتحدة وسط اتهامات متبادلة من الجانبين تتعلق بالحقبة التاريخية التي كانت تسيطر فيها الدولة العثمانية على شبه الجزيرة العربية.

وكان وزير الخارجية الإماراتي قد بدأ التصعيد منذ عدة أيام عندما أعاد عبر حسابه على موقع التدوين المصغر تويتر تغريدة أساءت للرئيس التركي, واتهمت الدولة العثمانية بسرقة أموال أهل المدينة المنورة, كما أساءت للضابط العثماني فخر الدين باشا قائد الحامية العثمانية في المدنية في تلك الفترة.

الرد التركي لم يتأخر وعلى لسان عدة مسؤولين, لينضم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم أمس ويشن هجوماً قاسياً على وزير الخارجية الإماراتي ومتهماً بعض الحكام العرب بمعاداة تركيا للتغطية على فشلهم وعجزهم.

اقرأ أيضًا:   الجزيرة: هل تنجح تركيا في تحسين قيمة الليرة؟

هجوم أردوغان لم يزعج على ما يبدو السلطات الإماراتية ذات السمعة السيئة أصلاً لدى الجمهور العربي, بل اتخذته ذريعة لإلهاء مواطنيها عن المشاكل المصيرية التي تواجه الخليج العربي, فأطلق الجيش الإلكتروني السعودي المعروف بـ “الذباب الإلكتروني” حملة #كلنا_عبدالله_بن_زايد تضامناً مع الأخير.

وقد شاركت العديد من الشخصيات المحسوبة على السلطة في كل من المملكة العربية السعودية والإمارات في هذه الحملة, ومن أبرز هذه المشاركات ما كتبه “البروفيسور” عبد الخالق عبد الله مستشار محمد بن زايد ولي عهد إمارة أبو ظبي عبر موقعه على تويتر, حيث عاد لاستعمال اللغة المتدنية في الخطاب والتي اشتهر بها مغردو الإمارات, متهماً الرئيس رجب طيب أردوغان بأنه “خريج حانات ومقاهي” على حد تعبيره.

اقرأ أيضًا:   يد المساعدة من تركيا إلى غزة

ورغم أن أردوغان لم يستعمل “التغريد” على التويتر للهجوم على ابن زايد, فقد اتهمه عبد الخالق عبد الله بـ” الانحدار في تغريداته إلى مستوى ماذا فعل اجدادنا الباشاوات وماذا فعل أجدادكم يا عرب”

ولم يقف عبد الخالق عبد الله عند هذا الحد بل وصف أردوغان بـ ” وقح جداً وبائس حتماً ومتغطرس دائماً وجاهل بأبجديات الدبلوماسية احياناً “

ويرى مراقبون أن الرئيس رجب طيب أردوغان قد جانب الصواب بمشاركته في مهاترات ضد تصريحات “صبيانية” يطلقها مسؤولون على تويتر, حيث أن وسائل التواصل الاجتماعي هي الميدان الذي تبرع فيه دولة الإمارات, حيث استطاعت عن طريقه التسبب بأخطر أزمة دبلوماسية تعصف بالخليج العربي منذ إنشاء مجلس تعاونه, وذلك بعد أن تمكنت من اختراق حساب وكالة الأنباء القطرية ونسب تصريحات مسيئة إلى أميرها, لتبدأ تلك الأزمة التي قد تتحول إلى حرب مدمرة في أي لحظة.

اقرأ أيضًا:   في ذكرى ميلاده الـ65... درس أردوغاني ثمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *