تطور جديد في قضية إغتيال السفير الروسي بتركيا
تركيا بالعربي
أعلنت السلطات التركية إيقافها منظم معرض الصور في أنقرة، والذي قُتل خلاله السفير الروسي، أندري كارلوف، في ديسمبر/كانون الأول 2016.
حيث أمر قاضٍ في العاصمة أنقرة بوضع “مصطفى تيمور أوزكان” قيد التوقيف الاحترازي؛ لمشاركته عمداً في جريمة قتل، دون توضيح طبيعة الدور الذي لعبه في عملية الاغتيال.
وسبق أن أوقف أوزكان، الذي نظم معرض صور لمشاهد طبيعية روسية في صالة عرض بحي جنقايا الراقي، في يناير/كانون الثاني 2017، غير أنه أُطلق سراحه لاحقاً.
يذكر أنه قُتل السفير الروسي في أنقرة، أندري كارلوف، (62 عاما)، الدبلوماسي المخضرم من العهد السوفييتي، في 19 ديسمبر/كانون الأول 2016، بـ9 رصاصات أطلقها عليه من مسافة قريبة جداً شرطي في الـ22 من العمر، يدعى”مولود ميرت ألتينتاش”، كان خارج الخدمة في ذلك اليوم، خلال افتتاح المعرض.
كما قُتل المهاجم برصاص عناصر من قوات الأمن في الحال، وقد هتف عند إطلاق النار: “الله أكبر” و”لا تنسوا حلب” التي كانت القوات السورية في ذلك الحين بصدد استعادتها بالكامل بدعم من الطيران الروسي.
واعتقلت السلطات التركية 5 مشتبه فيهم في مخطط الاغتيال، قالت إنهم مرتبطون بمنظمة غولن الإرهابية “الكيان الموازي”، وبينهم خير الدين إيدنباش، مدير شركة إعلام أنتجت برنامجاً لتلفزيون “تي آر تي آفاز”، القناة التلفزيونية الرسمية التركية للقوقاز، والضابط السابق في الشرطة رمضان يوجيل.
ونددت كل من موسكو وأنقرة بعملية الاغتيال وقتها، باعتبارها “استفزازاً” يهدف إلى تقويض التقارب في العلاقات بين الدولتين التي تقودان محادثات سلام سورية في آستانا.