شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

3 ملايين.. زيادة في سكان تركيا خلال 2017

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

الخليج العرب/صحف/تركيا بالعربي

سجل عدد سكان تركيا ارتفاعا بنحو 3 ملايين في 2017؛ ليصل إلى أكثر من 82.8 مليون نسمة، حسب معهد الإحصاء التركي (حكومي).

وأتت هذه الزيادة الكبيرة في عدد السكان، بعد سلسلة من الحوافز التي دفعت بها الحكومة التركية للتشجيع على الإنجاب، مثل دعم الرعاية النهارية للأمهات اللواتي لديهن أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 2 و5 سنوات، بالإضافة للحوافز المادية، حسب صحيفة «ديلي صباح» التركية.

كما طلب الرئيس «رجب طيب أردوغان» في أكثر من مناسبة، أن تنجب الأسرة التركية ما لا يقل عن ثلاثة أطفال.

وتعليقا على ذلك، يرى التركي «سيرين آرال»، الذي يعمل في القطاع السياحي، أن «الظروف الحالية بتركيا، تشجع على زيادة الإنجاب بمواجهة الحملة التي رفعتها بعض الأحزاب والجمعيات سابقا من تحديد النسل وعدم إنجاب أكثر من ولد واحد»، حسب صحيفة «العربي الجديد».

اقرأ أيضًا:   بيان من TCDD حول الأضرار المتسببة في خط المترو

وأشار إلى أنه «فضلا عن تشجيع الحكومة ودعمها لزيادة النسل، تواجه تركيا خطر ارتفاع أعداد المسنين، الذين من المتوقع أن تزيد نسبتهم عن 10.5% خلال مئوية تأسيس الجمهورية عام 2023».

ويضيف صاحب المنشأة السياحية بحي «درامان» في إسطنبول: «لا يشكل الأطفال عبئاً على المعيشة كما يدّعي دعاة تحديد النسل؛ لأن التعليم مجاني وكذلك الطبابة، وتستمر الحكومة بزيادة الرواتب وتحسين المعيشة باستمرار، آخرها زيادة الأجور مطلع العام، إضافة إلى دعمها الولادات الجديدة».

من ناحيتها، تعترض الجامعية التركية «فاطمة غول» على هذا الرأي بقولها: «لا يمكن لقطعة ذهبية بسعر 300 ليرة (نحو 85 دولارا/يتم منحها لأسرة كل مولود جديد) أو زيادة الرواتب بنحو 200 ليرة شهريا، أن تسد نفقات المعيشة بتركيا، التي ارتفعت كثيراً خلال الأعوام الأخيرة بعد أن خسرت الليرة أكثر من 50% من قيمتها؛ ما يعني أن زيادة الإنجاب ستشكل عبئا على الأسرة، وربما مخاطرة بالتربية والتعليم لاحقا».

اقرأ أيضًا:   الدفاعات الجوية التركية تمضي قدما في طريق المنافسة العالمية

وتشير «غول» من منطقة «جيهان غير» في إسطنبول، إلى أنه «قبل التشجيع على زيادة الإنجاب، لا بد من النظر إلى نسبة الفقر والبطالة، وهل يمكن تأمين مستقبل ورعاية المواليد الجدد؟»، معتبرة أن نسبة الفقر والبطالة ارتفعت خلال العامين الأخيرين، ربما إلى الأعلى منذ عشر سنوات.

وتؤكد «غول»، أنه «من حق الحكومة التركية أن تتنبه لنسبة كبار السن أو لتراجع نسبة الأطفال».

وبلغت نسبة الأطفال من إجمالي عدد السكان 28.7% عام 2016، في حين كانت تزيد على 45% في ثلاثينيات القرن الفائت، وبدأت بالتراجع إلى 31.5% عام 2008 ثم إلى أقل من 29% خلال الأعوام الأخيرة، قبل أن ترتفع العام الماضي بسبب زيادة الولادات.

اقرأ أيضًا:   مذبحة نيوزيلندا.. أردوغان يشارك في حملة "#HelloBrother" بفيديو مؤثّر

وتشير بيانات رسمية تركية إلى أن عام 2017 شهد ولادة 3.1 ملايين طفل في تركيا، في حين لم تزد الوفيات عن 447 ألف شخص، كما تزوّج خلال العام نفسه نحو 603 آلاف تركي، ولم تزد حالات الطلاق عن 136 ألف حالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *