أوليمبوس “انتعاش الطبيعة وعراقة التاريخ”

تتميز مدينة أنطاليا الواقعة في جنوب تركيا والمطلة على البحر الأبيض المتوسط بعراقتها التاريخية ورونقها الطبيعي المميز، حيث أن إطلالتها على البحر الأبيض المتوسط جعلها من أكثر المناطق الجاذب للحضارات التاريخية للإقامة بها وإتخاذها مركز تجاري للعيش والقطون بها، وإلى جانب تاريخها العريق تتميز بطبيعتها الخلابة والمتميزة التي تتمثل بالتضاريس الجغرافية المختلفة والغابات الكثيفة ذات الخضار الفاقع والساحل الصافي المناسب جدا ً لممارسة العديد من الرياضات الترفيهية.

تتعدد المناطق المناسبة للسياحة في أنطاليا ولكن من هذه المحطات السياحية الساحرة يمكن ذكر منطقة أوليمبوس (Olimpos) التي تقع في جنوب المدينة وتطل على أجمل سواحلها، وخلال زيارة أوليمبوس يمكن الاستمتاع بزيارة عدة أماكن سياحية تاريخية وترفيهية مثل:

ـ الجنة الخفية: تُعد هذه المنطقة من أفخم وأجمل المناطق السياحية في تركيا، بحيث تُعد من المناطق العشرة التي لا بد من زيارتها أثناء التواجد في تركيا “حسب وزارة السياحة والثقافة التركية”، تتميز الجنة الخفية بأنها عبارة عن نهر طبيعي متدفق من الجبال يمر بي جبلين كثيفي الأشجار الخضراء والبراقة ويحيطها العديد من الشلالات الساخنة الطبية المفيدة للأمراض العظمية والجلدية والمتدفقة من الجبال المحيطة بالنهر، وتتميز ميائها بالصفاء والنقاء والجمال الباهر.

ـ ساحل أوليمبوس: ساحل نظيف ونقي، يمكن ممارسة عدة الرياضات به مثل السباحة والغوص والمجاذفة الفردية والجماعية والتزلج البحري الممتع. كما يوجد على الساحة عدة مراكز للترفيه مثل مراكز المظلات الهوائية.

ـ القطون في الأماكن الخشبية المحاطة بأشجار البرتقال: منطقة مناسبة وممتعة جدا ً لمحبي المغامرات والهدوء والجو الطبيعي الساحر.

ـ الحجار الملتهبة: حجار ملتهبة لا يُعرف مصدر لهبها، مكان جميل ويحتوي على أسرار طبيعية مشوقة.

ـ مدينة أوليمبوس التاريخية: مدينة رمانية قديمة، كانت تُعد مركز تجاري للإقليم المحيط بها، تحتوي على عدة مباني تاريخية دقيقة العمارة الهندسية مثل القصور والبيوت والأديرة والمنارات البحرية الاستكشافية، لا بد من زيارتها لاستنشاق عبق التاريخ وجماله والجميل في مدينة أوليمبوس القديمة بأنها محاطة بالغابات والطبيعة البراقة من جميع جهاتها.

ـ مدرج فاسيليس: مدرج روماني قديم، كان يُستخدم للمبارزات القتالية الاستعراضية، مازال يحتفظ المدرج بمتانته وقوته التاريخية