ألا تشاتي “أجمل من روما وأروع من باريس”
ألا تشاتي "أجمل من روما وأروع من باريس"
(تركيا بالعربي – ترك برس)
جلال سلمي
“ألا تشاتي (Alaçatı)” هي إحدى المناطق السياحية الساحرة الموجودة في مدينة إزمير الواقعة غرب تركيا. تُعد هذه المنطقة أحد المناطق الرائعة للسياحة الترفيهية، لا سيما بالنسبة للسياح العرب الذي يبحثون عن السياحة الترفيهية في مناطق معتدلة مطلة علي الساحل بإطلالة رائعة رومانسية ومنظر ساحر مدهش للأنظار ومريحٌ لها.
تطل منطقة ألا تشاتي على ساحل بحر إيجه الهادئ النظيف والصافي، كما يتميز بفنادقه السياحية الحجرية الأثرية المُجهزة بأحدث الأجهزة التكنولوجية التي توفر جميع أنواع الراحة للمقيم بها.
هناك الكثير من الأماكن السياحية التي يمكن الذهاب إليها والتمتع بها في ألا تشاتي، ومن هذه الأماكن المشهورة التي لا بد من الذهاب إليها لضمان المتعة الترفيهية والتاريخية في ألا تشاتي:
ـ حارة حجي ميميش والبيوت الحجرية: تتميز حارة حجي ميميش بأنها ما زالت محافظة على جمالها ورونقها التاريخي من خلال بيوتها ومحلاتها وخانتها التاريخية التي يعود تاريخ إنشائها إلى الحضارة الإغريقية والعثمانية، كما تتميز حارة حجي ميميش بإطلالتها المميزة على شواطئ البحر الصافية واحتوائها على فنادق مميزة مطلة على الساحل بشكل مباشر.
ـ ألا تشاتي أنتيك بازاري: هذا المصطلح التركي يعني سوق ألا تشاتي التاريخي. يعود تاريخ إنشاء هذا السوق إلى الحضارة الإغريقية ويتميز بمحلاته التاريخية والجميلة والجاذبة للزوار.
ـ ألا تشاتي بورت: تمثل هذه المنطقة الساحل السياحي الترفيهي والمميز الذي يبحث عنه كل سائح عربي يبحث عن الترفيه وراحة النفس، خاصة وحدة هذه المنطقة مع الطبيعة التي تزيد من جمالها وروعتها وتجعلها من أجمل المناطق الترفيهية التي تتخطى جمال وروعة روما بسبب الطبيعة الخلابة المحيطة بها، وحتى لا ننسى هناك الكثير من الفنادق والمصايف التي يمكن استئجارها والإقامة فيها بجانب الساحل الممتع والمريح للأعصاب.
ـ الساحل المخصص لرياضة التجديف البحري الفردي: بعد التمتع بالآثار التاريخية ورونقها المميز وبعد التمتع بإقامة ممتعة وهادئة في فنادق ألا تشاتي يمكنكم تنشيط أنفسكم وإحيائها من خلال ممارسة رياضة المجاذفة الفردية في المنطقة الساحلية الخيالية المخصصة لها.
ـ جامع بازار يري: تأسس جامع بازار يري في عام 1874 من قبل يوهانيس هالاباس على شكل كنيسة للروم الأرثوذكسسين المقيمين في ألا تشاتي قبل قدوم العثمانيين، وفي عام 2010 وبعد ترميمها حُولت إلى مسجد.
