شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

بلدة “الاتشاتي” وبيوت كرم الضيافة

بلدة "الاتشاتي" وبيوت كرم الضيافة

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

(تركيا بالعربي – ترك برس)

“ألاتشاتي” (Alaçatı) هي بلدة في تركيا، تقع على الساحل الغربي لبحر إيجة في مقاطعة إزمير. “الاتشاتي” هو اسم ميناء يبعد كيلومترين عن البلدة القديمة. ويدّعي البعض أن اسم البلدة كان إغريقيا، وهناك أيضا اسم آخر لها هو “ألاتشا” (الحصان الأحمر) ويستخدم للمنطقة بأكملها. ووفقا لبعض المصادر اليونانية أن كلمة (Alatsata) أتت من الكلمة اليونانية alas) (άλας وهي تعني الملح، فتمت تسميت منطقة “الاتشاتي” بهذا الاسم نسبة للبحيرات الملحية المجاورة لها، في أثناء تبادل السكان بين اليونان وتركيا، استقر اللاجئون الأتراك من اليونان هنا، ومنذ ذلك الحين تم اعتماد اسم “الاتشاتي” لكل من البلدة والميناء. كانت منطقة الميناء منطقة التصدير لإزمير حتى الحرب العالمية الثانية، ولكن المرفأ فقد أهميته وقل استخدامه بعد الحرب، لكنه الآن أصبح ذو شعبية بين المتزلجين.

اقرأ أيضًا:   6 وجهات للسياحة الدينية في تركيا

واشتهرت البلدة بالهندسة المعمارية والكروم والطواحين الهوائية لأكثر من 150 سنة. وأثبتت اسمها في عالم ركوب الأمواج بواسطة الرياح والتزلج الشراعي بسبب مياهها الصافية والرياح الثابتة واشتهرت أيضا بطيب وكرم الضيافة. “الاتشاتي” واحدة من أكثر المدن أصالة في تركيا بسبب بيوتها الحجرية وأزقتها الضيقة وفنادقها المميزة ومطاعم بجالسات خارجية على الطرقات.

أصبحت “الاتشاتي” بلدة عثمانية في القرن الرابع عشر وفقاً لأقوال البعض، غير أن آخرين أكدوا أنها انضمت في القرن الخامس عشر للدولة العثمانية. كانت “الاتشاتي” في الأصل مستوطنة من قبل اليونانيين في القرن السابع عشر، و كانت نسبة المسلمين فيخا 132 من 13,845 نسمة في عام 1895ميلادي، ولكن بعد هزيمة العثمانيين في البلقان، فر اللاجئون المسلمون إلى الساحل الغربي لأنطاليا، وأُجبر السكان اليونانيون في “الاتشاتي” على الرحيل في 1914 ميلادي، فأصبحت البلدة خالية. ومن ثم استقر المسلمين اللذين كانوا يعيشون في “كريت” و “تراقيا” و”مقدونيا” و “الدوديكانيز” في “الاتشاتي” وسكنوا البيوت التي هجرها اليونانيون. ومعظم هذه البيوت باقية حتى الآن في المدينة لتجذب الناس ليشاهدوا و ويشعروا بإحساس الحياة في الماضي، أما في وسط البلدة لا يوجد سوى البيوت اليونانية القديمة التي يتجاوز عمرها المائة عام. في عام 2005 ميلادي أعلن عن البلدة بأنها موقع تاريخي وحصنت المباني بأحكام، ومؤخرًا بنيت المنازل الجديدة بعناية فائقة وشيدت باستخدام نفس نمط العمارة للبيوت القديمة.

اقرأ أيضًا:   6 أماكن يُنصح بزيارتها في إزمير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *