شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

ولاية “هاتاي”.. آثار رومانية قديمة لعصور عريقة

ولاية "هاتاي".. آثار رومانية قديمة لعصور عريقة

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

(تركيا بالعربي – ترك برس)

محافظة “هاتاي” (Hatay) هي إحدى الولايات التركية العريقة، عاصمتها مدينة أنطاكية تبلغ مساحتها 5,678 كم مربع ويبلغ عدد سكانها 1,253,726 نسمة، وتقع في جنوب تركيا. في الفترة بين نهاية الحرب العالمية الأولى في عام 1918 وحتى 1938، وقبل ذلك أيضا كانت “هاتاي” تعرف بلواء “إسكندرون” أو “سنجق إسكندرون” والذي اقتطع أيام الانتداب الفرنسي من سوريا، وتم ضمه إلى تركيا بعد استفتاء نظم عام 1939 في “هاتاي”، ثم قامت تركيا بتغيير كافة الأسماء من عربية إلى تركية.

ومن أبرز معالمها الأثرية ثاني أكبر مجموعة فسيفساء رومانية في العالم، الموجودة حاليًا في متحف أنطاكية، ففي عام 2012 اكتشف علماء آثار من جامعة “نبراسكا” فسيفساء عملاقة وحمام أثري في تركيا يعود للعصور الرومانية القديمة. وتعد هذه الفسيفساء هي الأكبر التي تم العثور عليها في المنطقة، وباكتشافها تبيّن تاريخ هذه المنطقة. وقد فوجئ فريق التنقيب من وجود الفسيفساء بهذا الحجم وهذه النوعية، كما وجد المنقّبون أيضاً أسواقًا وشوارع وحمامات قديمة ومقابر ومعابد في نفس المنطقة.

اقرأ أيضًا:   هل سمعتم بـ " الصخور العائمة " في تركيا؟

وقد لاحظ فريق العمل وجود فسيفساء عام 2001 ولم يكن معلوم لديهم حجم الفسيفساء، وفي 2011 دعا رئيس الفريق للعودة والبحث مرة أخرى، وبعد التنقيب تم الكشف عن المزيد من الأدلة التي تؤكد وجود الإمبراطورية الرومانية في ذلك الوقت هناك، وظهور الأحرف اللاتينية أيضا. وقد تم اكتشاف 40% من الفسيفساء المذكورة التي من المرجح أنها تكون على 1600 قدم. وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 نقلت الفسيفساء إلى أكبر متحف فسيفساء في العالم، متحف فسيفساء “زيوكما”، في “غازي‌ عنتاب” بتركيا.

بالإضافة إلى وجود كنيسة “القديس بطرس” المحفورة في الصخر في أنطاكية، وهوموقع حج مسيحي، وسينما “كوندوز”، التي كانت مبنى برلمان محافظة “هاتاي”. ونفق “تيتوس فسياسيان” في “سامانداكي”، الذي بني كقناة مائية في القرن الثاني.

اقرأ أيضًا:   "كاليتشي".. مدينة من الطراز القديم في أنطاليا

كما تحوي المدينة التاريخية على مسجد حبيب النجار والذي ذُكر في سورة ياسين، يقع في وسط مدينة وقد بناه الصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجراح بعد فتح المسلمين لأنطاكية في عام 638 ميلادية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *