شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

5 معالم ساحرة في جناق قلعة

5 معالم ساحرة في جناق قلعة

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

(تركيا بالعربي – ترك برس)

“جناق قلعة” (Çanakkale) هي مدينة وميناء بحري في مقاطعة “جناق قلعة”، تقع على الساحل الآسيوي الجنوبي من مضيق “جناق قلعة”. وبحسب إحصائيات عام 2010 يبلغ عدد سكان البلدة 106 آلاف و116 نسمة. الجدير بالذكر أن جناق قلعة هي المدينة الثانية (بعد إسطنبول) التي تقع في قارتي آسيا وأوروبا ويتم النفاذ من أحدهما إلى الأخرى عبر المضيق. ومن أجمل المعالم السياحية فيها:

1- “طروادة” (Troy)

على بعد 30 كم من جنوب غرب جناق قلعة تقع “طروادة” (Troy) التي يرجع تاريخها إلى العصر البرونزي أي 3 آلاف قبل الميلاد. تم اكتشافها عام 1870 من قبل هينريك شيلمان (Heinrich Schliemann) وهو رجل أعمال ألماني، اكتشف أنقاض هذه السلسلة من المدن القديمة (يبلغ عددها تسعة). يُعرض فيها الحصان الخشبي “Trojan Horse” على شاطئ البحر الذي تم استخدامه في فيلم “Troy” عام 2004.

اقرأ أيضًا:   تركيا تبني عددا من المشاريع الخدمية فوق سطح البحر الأسود في مدينة ريزه

2- متحف علم الآثار (Archaeology Museum)

يقع هذا المتحف على بعد 1.5 كم من جنوب المدينة، على الطريق الرئيسي الذي يذهب إلى طروادة. إنه يعرض الآثار القديمة التي وجدت في “Dardanos”، و”Troy”، و”Assos”. كما يعرض اثنين من التوابيت، أحدهما هو الأقدم في الأناضول. تقام خارجه الكثير من المعارض الموسمية في الهواء الطلق.

3- حصن سيمنليك “Cimenlik Fortress”

شيد هذا الحصن من قبل السلطان محمد الفاتح (Sultan Mehmet) للدفاع عن إسطنبول في الفترة ما بين 1461-1462. في وقت لاحق، خدم هذا الحصن كمكان إيفاد للقوات ومكان لإدارة الدفاع الوسطى خلال معركة جناق قلعة البحرية خلال حملة “غاليبولي” (Gallipoli) في عام 1915.

اقرأ أيضًا:   تركيا تفتح قصر زوجة القيصر الروسي للزوار

4- المتحف البحري “Naval Museum”

يحتل مساحة واسعة ويعرض طوربيدات وغواصات صغيرة لعبت دورا حاسما في الدفاع عن جناق قلعة من غزو الحلفاء. كما يعرض الزي العسكري في تلك الفترة.

5- مضيق “جناق قلعة”

كان يعرف في السابق باسم “هيليسبونت” (Hellespont)، ويربط بحر إيجة مع بحر مرمرة وهو واحد من المضايق التركية، جنبا إلى جنب مع نظيره البوسفور. يبلغ طوله حوالي 61 كم، وعرضه يتراوح بين 1.2 إلى 6 كم ويصل عمقه من 50 إلى 60 متر. وقد اعتنت الدولة العثمانية بعد امتلاكها للقسطنطينية بتحصينه فبنت القلاع على جانبيه حتى أصبح منيعًا يستحيل على أكبر أسطول أن يقتحمه بدون أن يتعرض لأكبر الأخطار. يمكنك أن ترى العديد من المقاهي والحانات والمطاعم على طول الشاطئ وتستمتع بالتقاط أجمل الصور وبتناول أطيب أنواع السمك على الإطلاق.

اقرأ أيضًا:   التدخل في شرق الفرات هو كفاح وطني ونسخة جديدة من "جنق قلعة". لقد تحرّك عقل الدولة السلجوقية والعثمانية والتركية للمرّة الأولى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *