شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

هل تستخدم جوجل كروم؟ احذر من هذه الطريقة الجديدة لاختراق أجهزتك

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

حذر الخبراء الأمنيون متصفحي جوجل كروم من عملية احتيال جديدة يقوم بها القراصنة، ولا تؤثر إلا على هذا المتصفح بالذات.

وقالت شركة الأمن السيبراني «Malwarebytes» إن المهاجمين يسيئون استغلال أحد الأكواد داخل متصفح الإنترنت لينشئوا نافذة لا يستطيع المستخدمون غلقها.

نصب الفخ للمستخدمين

ويستغل القراصنة هذه الخاصية لتجميد متصفح جوجل كروم، وفي الوقت ذاته يظهر على السطح تحذير أمني مزيف للمستخدمين، يقول لهم فيه: «لقد حذرنا حاسوبك من أنه تعرض للإصابة بفيروس وملفات تجسس»، ويحتوي المربع الحواري أيضا على رقم خط ساخن لدعم وهمي من ميكروسوفت.

وبما إن المستخدم يفاجأ بأنه غير قادر على إغلاق المتصفح، فإن القراصنة يأملون أن يؤدي هذا لزيادة قابلية اقتناعه بهذا التحذير الأمني المزيف وأن يتصل بالخط الساخن الوهمي.

اقرأ أيضًا:   أكاذيب بريطانية لإخفاء "هزيمة مدوية" أمام العثمانيين في "غاليبولي"

يذكر أن المهاجمين يتمكنون من تجميد المتصفح عبر توجيه المتصفح لتحميل الآلاف من الملفات، مما يجعله لا يستجيب، وبالتالي يعجز المستخدمون عن إغلاق الأزرار المفتوحة أو إغلاق النافذة بالضغط على زر X.

يستهدف شريحة معينة

وتقول شركة «Malwarebytes» إن عملية الاحتيال هذه استهدفت مستخدمي ويندوز الذين يعملون على الإصدار الأحدث من جوجل كروم، أما الذين يستخدمون أنظمة تشغيل بديلة فلم تكن هناك إبلاغات عن تأثرهم بهذا.

يذكر أن مدير المهام في ويندوز، يمكنه أن يكون الملاذ الأخير لك، ويستطيع أن يغلق المتصفح المتجمد بالقوة.

وقد قال المحلل البارز «جيروم سيغورا»، الذي يعمل في تحليل البرمجيات الخبيثة، إن سيطرة متصفح جوجل كروم على الحصة الأكبر في سوق المتصفحات في العالم، تبرر استهداف القراصنة له.

كيف تنقذ نفسك؟

وبما إن معظم البرمجيات المجمدة للمصفحات هي عبارة عن إعلانات اقتحامية، فإن أحد أساليب مواجهتها هو استخدام مانع للإعلانات، كما إن استخدام مدير المهام في ويندوز لإغلاق المتصفح بالقوة يعد ملاذا أخيرا.

اقرأ أيضًا:   قناة تلفزيونية تركية تحقق حلم طفل سوري.. وجهود حكومية لإعادة الأطفال السوريين إلى المدارس

ويضيف المحلل قائلا إن مستخدمي برنامج «Malwarebytes» للحماية من البرمجيات الخبيثة، قد تمت حمايتهم بالفعل من هذا الهجوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *