شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

العراق يكشف عن الوضع الصحي للبغدادي ومكان تواجده

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

كشفت وزارة الداخلية العراقية، الاثنين، عن الوضع الصحي لزعيم تنظيم الدولة، أبي بكر البغدادي، ومكان تواجده، وذلك بناء على معلومات قالت إنها حصلت عليها من مصادرها داخل التنظيم.

ونقلت صحيفة “الصباح” العراقية الرسمية عن أبي علي البصري، مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية، قوله إن “إبراهيم عواد السامرائي الملقب بـ(البغدادي) أدخل مؤخرا إلى مشفى لداعش في منطقة الجزيرة السورية لتدهور وضعه النفسي، وكذلك لمعالجته من كسور وجروح خطيرة في ساقه وجسمه منعته من المشي بمفرده”.

وأضاف رئيس خلية الصقور في الوزارة، أن “البغدادي ما زال موجودا في منطقة الجزيرة السورية القريبة من حدودنا”، نافيا في الوقت نفسه هروبه إلى منطقة أخرى.

اقرأ أيضًا:   ابن سلمان يتعاقد مع شركة أمريكية ويكلفها بمهمة غريبة.. تعرّف عليها!

وأوضح أن “لدينا معلومات ووثائق من مصادرنا المتغلغلة في جسد الكيان الإرهابي لا يرقى إليها الشك، تفيد بأن المجرم البغدادي ما زال حتى اليوم موجودا بمساعدة معاونيه في منطقة الجزيرة السورية”، لافتا إلى أنه “بات يعيش أيامه الأخيرة”.

ووصف البصري حالة البغدادي بـ”الخطيرة، وفقا لنتائج المراقبة السرية لخلية الصقور والتحاليل والكشوف المرضية الأخيرة، فضلا عن إصابته بداء السكري”.

 

من جهتهم، قال مسؤولون أمريكيون، الاثنين، إن أبو بكر البغدادي، تعرض لإصابة جراء غارة جوية في أيار/مايو الماضي منعته من ممارسة مهامه لمدة خمسة أشهر، ما اضطره للتنازل عن مهامه على رأس التنظيم طوال تلك الفترة.

ونقلت “سي إن إن” عن المسؤولين الذي رفضوا كشف هوياتهم، أن “التقييم الدقيق لوكالات الاستخبارات الأمريكية يشير إلى أن البغدادي، الذي يعتبر المطلوب الأول على مستوى العالم، كان في منطقة مجاورة لمدينة الرقة السورية عندما استهدفه صاروخ”.

اقرأ أيضًا:   فاتورة علاجها أعلى من السل والإيدز.. 5 ملايين جزائري يعانون أمراض الحساسية، والصراصير أحد الأسباب!

وبحسب الموقع، فإن عمليات التقييم الأمريكية تستند إلى “تقارير حصلت عليها الاستخبارات الأمريكية من موقوفين ينتمون لداعش، وكذلك لللاجئين من شمال سوريا. وتشير المعلومات إلى أن إصابة البغدادي لم تكن تهدد حياته ولكنها كانت كفيلة بمنعه من قيادة العمليات اليومية للتنظيم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *