شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

تفاصيل لا تصدق عن “برامج الزواج” في جماعة غولن الإنقلابية, يقترحون الفتاة الجميلة على عدة رجال…

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

تفاصيل مثيرة تسربت إلى الإعلام بعد اعتقال مسؤولي ” برامج الزواج ” في جماعة فتح الله غولن الانقلابية, تقسيم الفتيات المرشحات للزواج إلى فئات بحسب الشرائح المستهدفة في الدولة, يقترحون الفتاة الجميلة على عدة رجال, يشكلون شبكة من الزوجات المواليات للتنظيم في صفوف الموظفين الرسميين, والهدف النهائي السيطرة على رجال الدولة من خلال أزواجهن.

 

تركيا بالعربي: ما تزال المفاجئات تتوالى في تركيا, حول جماعة فتح الله غولن الانقلابية, أو مايعرف بالكيان الموازي, حيث تظهر المعلومات التي تسربها أجهزة الأمن إلى الصحافة, مدى شمولية هذا التنظيم واهتمامه بالسيطرة على كافة مفاصل الدولة وباستخدام شتى الطرق.

جديد جماعة فتح الله غولن, ما أعلنت عنه السلطات التركية مؤخراً, بعد اعتقال 65 من المشتبه بهم في عملية متزامنة شملت 50 ولاية مختلفة, ومن خلال تفكيك رموز الرسائل الموجهة عبر برنامج ByLock المشفر الذي يستخدمه أعضاء الجماعة للتواصل فيما بينهم, اكتشفت السلطات التركية وجود شبكة مسؤولة عن “برامج الزواج ” بين أعضاء الجماعة المعتقلين.

اقرأ أيضًا:   أنقرة ترسل إلى واشنطن دليلاً دامغاً على ضلوع غولن في المحاولة الانقلابية

كانت هذه الشبكة تقوم بتقسم الفتيات العزباوات والمرشحات للزواج بحسب جمالهن ومكانهتن الاجتماعية إلى أربعة فئات:

الفئة A: كان يتم ترشيح الفتيات من هذه الفئة لموظفي المناصب الحساسة في الدولة, وأعلى الضباط رتبة في أجهزة الأمن الراغبين في الزواج.
الفئة B: لضباط الأمن والشرطة والمدعين العامين والقضاة.
الفئة C : موظفو القطاعات المختلفة في الدولة.
الفئة السياحية: يتم ترشيح الفتيات من هذه الفئة لموظفي وزارة الخارجية والقنصليات والبعثات الدبلوماسية.

وبحسب ما أفادت به العديد من وسائل الإعلام التركية, فقد ظهرت بعض الرسائل المتبادلة المثيرة للجدل بين أعضاء جماعة فتح الله غولن, حيث كان يتم ترشيح الفتاة الجميلة أو المميزة لعدة رجال في آن واحد, ورغم تقدم شخص ما للزواج من فتاة معينة, كان المسؤولون عن برامج الزواج يرسلون المعلومات الخاصة بهذه الفتاة إلى أشخاص آخرين في حين كون هؤلاء الأشخاص في مراكز أكثر حساسية في الدولة.

اقرأ أيضًا:   كأن "غولن" لم يكن.. وكأن الانقلاب لم يقع!!

ويخلص المراقبون إلى أن القرار النهائي في تزويج هؤلاء الفتيات كان يعود لمسؤولي برامج الزواج, حيث يحدد هؤلاء الأشخاص هوية الزوج القادم بما يكفل تأثيراً أكبر على رجال الدولة في المستقبل, ودون أي اعتبار لمصالح الفتيات اللواتي كن يعتقدن أنهن في جماعة دينية ستختار لهن الأفضل من أجل تشكيل أسرهن الجديدة.

يجدر بالذكر أن جماعة فتح الله غولن المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية وقفت وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة ليلة 15 تموز 2016, والتي سقط فيها مئات الشهداء والجرحى من المدنيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *