لحظة مُروِّعة يُفاجأ فيها مُصوِّرٌ بأفراد عائلته يصرخون تحت الأنقاض بعد غارةٍ وحشية وُصِفَت بأنها “جحيمٌ على الأرض” في سوريا
كانت لحظةً مُروعة حين وجد أحد المصورين أفراد عائلته يصرخون تحت الأنقاض بعد غارةٍ جوية مُدمِّرة شنَّتها قوات بشار الأسد على بلدةٍ تسيطر عليها المعارضة في سوريا.
ويُظهِر الفيديو الذي نشره موقع دايلي ميل الرجل وهو يحاول يائساً إنقاذ عمَّته الحُبلَى، وأربعةً من أبناء أعمامه، وجدته من حطام مبنى في ضاحية الغوطة الشرقية بعد أن اقتحمتها قوات الأسد.
كان المُصوِّر يلتقط بعض اللقطات لعملية القصف الوحشي حين سمع صرخاتهم طلباً للنجدة.
من أسفل الحطام تظهر امرأةٌ يُغطي الدم وجهها تصرخ في تألمٍ بينما يحاول رجال الإنقاذ التقدُّم لإخراجها، ووجهُ صبيٍ وقد تعرَّض لإصابات خطيرةٍ.
يأتي هذا المشهد كما وصف أنطونيو غوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، الأوضاع في المنطقة بأنَّها “جحيمٌ على الأرض”.
ويظهر في اللقطات، التي عُرِضَت في تقريرٍ لشبكة ITN البريطانية، الرجل وهو يركض مُتقدِّماً نحو عيادةٍ طبية حاملاً طفلاً مُصاباً بين ذراعيه.