شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

الشرطة الإيرانية: سنتصدى بشكل أكبر للمحتجات على قانون الحجاب

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

قال رئيس الشرطة الإيرانية، «حسين رحيمي»، لوسائل الإعلام المحلية، إن الشرطة ستتصدى بشكل أكبر للنساء المحتجات على قانون الحجاب في البلاد، عن طريق خلع غطاء رأسهن أمام العامة.

وأضاف «رحيمي» أن «ارتداء الحجاب إلزامي بالنسبة للنساء في إيران، وأنه من الآن فصاعداً سيتم التعامل مع من يخالف ذلك»، مضيفاً أن السلطات القضائية أيضاً تؤيد ذلك، بحسب الفرنسية.

وأكد أنه لن يكون من الجيد إذا «تمكنت النساء من الشروع في القيام بأي شيء رغبن فيه».

وكانت شابة لا ترتدي الحجاب، أصيبت الأسبوع الماضي وسط تجدد المظاهرات في طهران، وذلك عندما سحبتها الشرطة من فوق صندوق خاص بكابلات التليفون، يرتفع مترين عن الأرض، بعد أن رفضت النزول من فوقه.

اقرأ أيضًا:   وكالة إيرانية: تسمية أردوغان بـ"السلطان العثماني" ليست عبثية لهذه الأسباب

وتدعو أعداد متزايدة من الإيرانيات، منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلى إلغاء القانون، وهو ما تسبب في تسليط الضوء على قضيتهن التي تتعلق بخلع أغطية الرأس أمام العامة.

وقامت الشرطة حتى الآن باعتقال واحتجاز 30 سيدة على الأقل.

والإثنين نشرت صحيفة «لوموند» الفرنسية تقريرا حول واقعة توقيف فتاة إيرانية شقراء قامت بالوقوف على أحد صناديق الكهرباء في الشارع وهي تحمل وشاح رأسها في يدها ملوحة به، وذلك بعد اتهامها بـ«الإخلال بالنظام العام».

وكانت الفتاة الإيرانية، ذات الشعر الأشقر الطويل المشدود إلى الخلف على شكل ذيل حصان، واقفة فوق خزانة الكهرباء في الشارع، تلوح بيدها حاملة وشاحها الأبيض، بينما كان شرطي في الأسفل يحاول بصوت هادئ إقناعها بالنزول.

اقرأ أيضًا:   إيران: لا نفاوض السعودية.. و نقف إلى جانب تركيا ضد أمريكا

في تلك الأثناء، وفق تقرير الصحيفة الفرنسية، طلبت منه الفتاة أن يوضح لها «ما التهمة الموجهة إليها؟»، فأجابها الشرطي «انزلي ثم سأقول لك»، ولكن، رفضت الإيرانية أن تخضع لأوامر الشرطي، قائلة له «قلها الآن أمام كل الناس»، فأجابها الشرطي أخيرا «الإخلال بالنظام العام».

حينها، بدأ الناس في التجمع حول المشهد والفتاة شيئا فشيئا، حيث صرخ أحدهم قائلا «صفقوا لها»، بينما ردد البعض ما قاله، وبعد ثوان من عمر هذا النقاش، صعد الشرطي على شجرة قريبة من الخزانة وركل الفتاة، لتسقط وسط الحشد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *