شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

فتاة تركيّة لم يمنعها الحجاب من الدفاع عن وطنها ومحاربة التنظيمات الإجرامية (صور)

يني شفق

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

تركيا بالعربي: تقود القوات المسلحة التركية لسنوات عديدة حربًا ضدّ الإرهاب الذي تقوم به تنظيمات بي كا كا وداعش الإرهابية في جنوب وجنوب شرقيّ تركيا.

وتسعى القوات التركية في عزمٍ على اجتثاث الإرهاب ليس فقط في تركيا بل في سوريا المجاورة لها، وذلك من خلال عمليات مثل “درع الفرات” بالعام الماضي، وعملية “غصن الزيتون” التي أطلقتها أواخر شهر يناير/كانون الثاني الماضي.

وتسير تلك العمليّات بنجاح في المواقع العسكرية لتنظيمي “ب ي د/ بي كا كا” و”داعش” الإرهابيّين في مدينة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

واحدة من تلك النماذج العسكرية الناجحة، هي السيدة التركيّة، شهيناز طاران، (22 عامًا) من منطقة “ألجاكيا” في ولاية إلازيغ شرق تركيا، حيث ورثت روح المقاومة والكفاح من أبيها عن حب ورغبة منها.

اقرأ أيضًا:   متحدث الرئاسة التركية يهاجم صحيفة نيويورك تايمز: داعمة للإرهابيين

فقد فضلت شاهيناز الانخراط كفرد ضمن قوّات الأمن خلفًا لوالدها، الذي بدوره عمل لأكثر من 27 عامًا في هذا المجال قبل التقاعد للمعاش.

وحصلت شاهيناز قبل عامين من التحاقها بالقوات التركية؛ على دبلوم عالٍ في برنامج الصرافة والتأمين من مركز “شبينكارا حصار” التابعة لجامعة “غيرسون” التركية.

لم تنَلْ شاهيناز هذا الموقعَ بسهولة، بل أنهت بنجاح العام الماضي تدريبات صعبة خضعت لها، استغرقت عامًا كاملًا تحت إدارة ورعاية قيادة الدّرك في منطقتهم، مّكنّتها تلك التدريبات المكثّفة بعدذلك من أن تشارك في عمليات أمنية وعسكرية حقيقية. بالإضافة إلى عمليات في مناطق ساخنة، بهدف حفظ الأمن والحراسة، جنبًا إلى جنب مع زملائها الذكور، دون تمييز بينهم في المهام والأدوار.

اقرأ أيضًا:   أردوغان: سنقضي قريبا على أوكار الإرهاب شرقي الفرات في سوريا

كما لم تنسَ دورها كامراة في المنزل، حيث تقوم بمساعدة والدتها في الأعمال والشؤون المنزليّة.

مؤكدة ارتداءها للزيّ العسكريّ الرسميّ بشرف وأمانة، معلنة في الوقت نفسه استعداداتها للالتحاق بالقوات المسلحة التركية التي تحارب الإرهابيين في “عفرين” السورية ضمن عملية “غصن الزيتون”.

المصدر
يني شفق العربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *