شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

برلمانية جزائرية: مؤامرة بربرية صهيونية لاستهداف سكان الصحراء بـ«الحصبة»

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

قالت البرلمانية الجزائرية رئيسة حزب «العدل البيان»، «نعيمة لغليمي صالحي» إن «شبكة إجرامية من الطائفة البربرصهيونية (البربر نسبة إلى سكان الجزائر والمنطقة المغاربية الأصليين) هي من تقف وراء ظاهرة الهجرة بقوارب الموت، وهي من تقف الآن وراء داء الحصبة».

وأدى انتشار فيروس الحصبة إلى وفاة 10 أشخاص على الأقل، معظمهم أطفال، منذ نهاية الشهر الماضي، في ولايتي الوادي وورقلة، جنوبي الجزائر.

وكانت وزارة الصحة الجزائرية أحصت حوالي 1263 حالة إصابة بفيروس الحصبة (البوحمرون كما يسمى في بعض مناطق الجزائر) في المدينتين.

وذكرت الوزارة أنها باشرت «حملة تلقيح عاجلة» شملت 43 ألف طفل تتراوح أعمارهم ما بين 6 و14 سنة بولاية ورقلة، و39 ألفاً بولاية الوادي.

اقرأ أيضًا:   لماذا يشجع المصريون منتخب الجزائر بحماس غير مسبوق؟

وبسبب ارتفاع عدد المصابين وخوفا من انتشار والمرض في مدن أخرى رفعت الوزارة مستوى التأهب في مختلف المستشفيات بهدف التصدي لاحتمال انتقال العدوى.

وفيما أرجع مدير الوقاية بوزارة الصحة الجزائرية «جمال فوراري»، في تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية (واج) أسباب تفشي المرض في الولايتين الجنوبيتين إلى عزوف السكان عن تلقيح أبنائهم خلال حملتي التلقيح اللتين باشرتهما الوزارة في شهري مارس/آذار 2017، ويناير/كانون الثاني 2018.

كتبت البرلمانية على حسابها الخاص على «فيسبوك»: «عاجل وخطير.. من وراء وباء البوحمرون؟!..عيوننا أصبحت لا تنام خوفا وحزنا على الشعب الجزائري، فبعد ما قامت الشبكة الإجرامية الطائفة البربرصهيونية لتهجير شعب الجزائر عن طريق الحرقة بقوارب الموت، اليوم قد حضرت في مخابرها وباء لقتل وتهجير سكان الصحراء لتفريغها من أهلها والاستيلاء على ثرواتها الباطنية وأراضيها الفلاحية».

اقرأ أيضًا:   غضب عارم في السعودية بعد إهانة الملك سلمان في الجزائر (شاهد)

وقد أثارت تدوينة البرلمانية، التي تصف نفسها بـ«السياسية الأولى» تفاعلا على صفحتها على موقع التواصل المذكور، واتهمها معلقون بـ«استغباء» الناس بمثل هذا الكلام، وبأنها تبحث فقط على الإثارة ولفت الأنظار وخطف العناوين، مثلما فعلت في السابق.

وتشتهر البرلمانية الجزائرية «نعيمة لغليمي» بتدويناتها وتصريحاتها المثيرة للجدل، وكانت أثارت زوبعة قبل ذلك على خلفية قولها: «سأقتل ابنتي لو تتفوه بكلمة واحدة بالأمازيغية»، ثم تصريحها: «أنا من سلالة الرسول.. جدتي أمازيغية وجدي كان يعشق الجميلات».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *