شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

بدء عرض فيلم “صمود كاراطاي” المكمل لأحداث مسلسل ارطغرل

ترك برس

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

تركيا بالعربي: يعرض في دور السينما التركية فيلم “صمود كاراطاي”، الذي يحكي مسيرة آخر أبطال الدولة السلجوقية، وهو من بطولة الممثلين محمد أصلان توغ، وفكرت كوشكان، ونفيسة قاراطاي، ويوردير أوكور.

تتقاطع أحداث الفيلم مع مجريات مسلسل “قيامة أرطغرل” الشهير. فقد وصلت أحداث المسلسل في آخر حلقة عرضت له، إلى مرحلة ما بعد السلطان علاء الدين، الذي قتل مسموما. وحل مكانه ابنه السلطان غياث الدين.

ويتناول الفيلم قصة القائد السلجوقي اﻷمير جلال الدين كاراطاي، الذي كان له دور بعد مقتل السلطان السلجوقي علاء الدين كايكوبات، عقب تسميمه،فخلفه ابنه، إلا أنّه لم يكن موفقا.

إقرأ أيضاً: تسوق منتجات مسلسل ارطغرل من أي مكان في العالم !

اقرأ أيضًا:   تعرف كيف سينتهي الصراع بين "أرطغرل" و"سعد الدين كوبيك"؟

في ذلك الحين ازداد الخطر المغولي، فكان يتوجب جمع الشعب على كلمة واحدة ضد هذا الخطر، فتولى القائد كاراطاي هذا الدور، وشحذ همم الناس، من أجل الصمود أمام الخطر المغولي.

فغدا كاراطاي بذلك، وبدوره الكبير في توحيد وجمع النساء والرجال بمنطقة الأناضول، آخر أبطال الدولة السلجوقية، التي كانت تتخذ من قونيا عاصمة لها.

الفيلم من إنتاج جامعة كاراطاي، التي تتخذ من مدينة قونيا وسط تركيا مقرا لها، وتحمل اسم اﻷمير السلجوقي البطل جلال الدين كاراطاي.

بدء عرض فيلم صمود كاراتاي المكمل لأحداث مسلسل ارطغرل

عملت الجامعة على إنتاج وتمويل الفيلم، في خطوة هي اﻷولى من نوعها في تركيا، وهي خطوة نادرة أيضا، ووصلت تكلفة الفيلم إلى نحو 20 مليون ليرة تركية، أي ما يعادل 5.3 مليون دولار بحسب وسائل إعلام تركية.

اقرأ أيضًا:   أضنة: سائق حافلة يهاجم راكبًا بعصا

وقد أعطى السلطان علاء الدين ﻷرطغرل، قبل وفاته فرمانًا منحه من خلاله منطقة سوغوت، وكارجاهيسار وطنا له ولقبيلته “الكايي.”

وبعد وفاة أرطغرل، منح السلطان السلجوقي لعثمان بن أرطغرل، الميزات الذي مُنِحَ لوالده وزاد عليه منطقة أسكي شهير وإينونو عام 1289، كما قرر منحه كل المناطق التي سيفتحها من أراضي البيزنطيين.

وعندما هاجم قازان المغولي،المدن السورية ومدينة قونية، واحتلها عام 1299، انتهت دولة سلاجقة اﻷناضول، ووفد على عثمان بن أرطغرل الكثيرون من الهاربين من المغول.

لجأ اﻷمراء واﻷعيان واﻷثرياء والعلماء السلاجقة إلى عثمان،فآثروا إمارته وانتقلت من مجرد قبيلة إلى إمارة لها مقومات الدولة في عام 1308، وبعد وفاة غياث الدين مسعود الثالث آخر سلاطين سلاجقة الروم، بعد أن كانت الإمارة العثمانية تابعة للدولة السلجوقية.

اقرأ أيضًا:   بمشاركة الهلال الأحمر التركي.. حملة لدعم اليمن في بلجيكا تجمع 48 ألف يورو

وفتح أورخان ابن عثمان ابن أرطغرل بورصة، واتّخذها عاصمةً للدولة العثمانية، وطارت أنباء الفتح إلى عثمان الذي كان يجود بأنفاسه اﻷخيرة ونقل جثمانه إليها ودفن بها.

بدء عرض فيلم صمود كاراتاي المكمل لأحداث مسلسل ارطغرل

المصدر
موقع ترك برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *