شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

الجبناء يعتدون على المساجد

أخبار تركيا

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

تركيا بالعربي: تلقت منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية منذ انطلاق عملية غصن الزيتون، ضربات موجعة في منطقة عفرين بشمال سوريا، وخسرت الآلاف من كوادرها، بالإضافة إلى تدمير جزء من أسلحتها. وبعد تطهير مناطق واسعة من الإرهابيين، وصلت القوات المشاركة في العملية مشارف مدينة عفرين.

الإرهابيون كانوا يستعرضون عضلاتهم قبل عملية غصن الزيتون، ويتوعدون الجيش التركي والجيش السوري الحر بالويل والثبور، ولكنهم لم يظهروا أمام القوات المشاركة في العملية مقاومة تذكر، كما أن الحساسية البالغة التي تبديها تلك القوات في الحفاظ على حياة السكان المدنيين والتجنب مما يعرضهم للخطر أفشلت خطة المنظمة الإرهابية التي كانت بانتظار سقوط عدد من الضحايا المدنيين لإثارة ضجة كبيرة لحشد الرأي العام العالمي ضد العملية بحجة أن الجيش التركي يقتل الأبرياء.

السكان في المناطق المحررة بمنطقة عفرين يستقبلون الجيش التركي والجيش السوري الحر بحفاوة كبيرة، لأنهم يعرفون أن القوات المشاركة في عملية غصن الزيتون جاءت لإنقاذهم، ولن تلحق بأحدهم أي أذى. كما أن الهاربين من بطش المنظمة الإرهابية وظلمها بدأوا يعودون إلى بيوتهم وقراهم بعد تحريرها وتطهيرها من الإرهابيين.

اقرأ أيضًا:   جدل حول حدود زيادة الإيجار بنسبة 25٪: والرئاسة تضع النقطة الأخيرة

المنظمة الإرهابية منذ انطلاق عملية غصن الزيتون تسعى إلى استخدام السكان المدنيين كدروع بشرية. وتظهر المقاطع التي صورتها الطائرات المسيرة أن عددا كبيرا من سكان مدينة عفرين يريدون الخروج منها، إلا أن الإرهابيين يمنعونهم من مغادرة المدينة تحت تهديد السلاح.

وفي مقابل منع السكان من الخروج إلى مناطق آمنة، يهرب كبار الإرهابيين وقادتهم من مدينة عفرين، لأنهم يعرفون جيدا أن القوات المشاركة في عملية غصن الزيتون تقف على مشارف المدينة وقد تدخلها في أي لحظة. وذكرت وسائل الإعلام التركية أن بعض أعضاء المنظمة الإرهابية وقادتها القادمين إلى عفرين من جبال قنديل بشمال العراق خرجوا من المنطقة عبر بلدة نبل الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الشيعية الموالية لإيران.

ومما لا شك فيه أن المعاملة الحسنة التي يبديها الجيش التركي والجيش السوري الحر في تعاملهما مع سكان المناطق المحررة، ستدفع سكان بقية المناطق في عفرين إلى تفضيل الترحيب بالقوات المشاركة في العملية على البقاء تحت سيطرة الإرهابيين.

اقرأ أيضًا:   العلاقات التركية العربية على ما يرام

أعضاء المنظمة الإرهابية يهربون من عفرين، ولكنهم يهاجمون المساجد والمراكز الإسلامية في أوروبا، ويعتدون عليها، انتقاما من الانتصار الذي يحققه الجيش التركي والجيش السوري الحر في عملية غصن الزيتون. وأحرق الإرهابيون خلال الأسابيع الستة الأخيرة 19 مسجدا في أنحاء أوروبا. وقبل أيام، أضرموا النار في مسجد كوجا سنان التابع لرئاسة الشؤون التركية في العاصمة الألمانية برلين، إلا أن السلطات الألمانية ما زالت تتساهل في ملاحقة هؤلاء الإرهابيين ومعاقبتهم.

الإرهابيون في أوروبا لا يكتفون بالاعتداء على المساجد فقط، بل ويحتلون محطات القطار، ويتظاهرون في المطارات وغيرها من الأماكن العامة، للتعبير عن احتجاجهم على عدم تحرك الدول الأوروبية لحماية المنظمة الإرهابية في عفرين. لأنهم كانوا يظنون أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية التي تدعم المنظمة الإرهابية لن تسمح لتركيا بالتدخل العسكري في عفرين.

اقرأ أيضًا:   لماذا يؤسس "ابن زايد" و"ابن سلمان" لعداوة تركية - عربية؟ لن يخضع العرب والترك لألاعيبكما

تجاهل السلطات في الدول الأوروبية لاعتداء الإرهابيين على المساجد غير مقبول. ولذلك تم استدعاء السفير الألماني في أنقرة إلى وزارة الخارجية التركية للاحتجاج على استهداف المساجد والمراكز الإسلامية من قبل أعضاء منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية. ولو كان أحد الكنائس في أي مكان حول العالم قد تعرض لأي اعتداء لقامت الدنيا ولم تقعد.

الإرهابيون الجبناء الذين يحرقون المساجد في أوروبا، يعرفون أن الأبطال المشاركين في عملية غصن الزيتون لا يسمحون أبدا بأن تداس المصاحف تحت الأقدام، ولذلك يقومون بتفخيخ المصاحف الشريفة قبل هروبهم كالجرذان. واستشهد الثلاثاء جندي تركي في إحدى المناطق المحررة جراء انفجار قنبلة زرعها الإرهابيون تحت مصحف. وهذا فقط يكفي لشرح ما يحدث هناك في عفرين، ونؤمن بأن النصر سيكون لمن يفدي روحه احتراما لكتاب الله.

المصدر
أخبار تركيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *