شهيد القرآن: تعرف على الجندي التركي الذي ارتقى بعد تفخيخ الإرهابيين للمصحف الشريف

تركيا بالعربي: لم تعد هناك حدود لإجرام حزب الـ PKK الإرهابي الذي انتهك كل المحرمات السماوية والأرضية على حد سواء.

الحزب الذي يعتنق الشيوعية الماركسية, تم تأسيسه في بداية عقد الثمانينيات من القرن الماضي على يد نظام حافظ الأسد والنظام الإيراني, ظل طيلة تلك السنوات خنجراً مسموماً في خاصرة تركيا تدعمه كل القوى المعادية للامة.

وخلال عملية غصن الزيتون التي يخوضها الجيش التركي والجيش السوري الحر لتخليص منطقة عفرين من هذه العصابات المجرمة, انتهج إرهابيو حزب العمال الكردستاني الـ PKK أسلوب تفخيخ البيوت والسيارات والأدوات المنزلية بل وحتى المدنيين في المناطق التي ينسحبون منها.

إقرأ أيضاً: إرهابيو (بي كا كا) يزرعون المتفجرات داخل خلايا النحل العائدة للمواطنين

لكن الجديد ما شهدته قرية “درمشكانلي” التابعة لعفرين منذ أيام, حيث كانت وحدات المتفجرات في الجيش التركي تجري مسحاً على القرية لتنظيفها من الألغام والمتفجرات قبل إعادة المدنيين عليها. وأثناء عمل إحدى تلك الوحدات, حاول الجندي التركي “أورهان سورمن” رفع أوراق المصحف الشريف والتي ألقاها الإرهابيون على الأرض, حيث لم يكن يتوقع أن قنبلة فردية كانت مزروعة تحت أوراق المصحف, ليفقد حياته متأثراً بجراحه التي أصيب فيها نتيجة الانفجار.

ورصد الخبراء الأتراك العديد من القنابل والألغام الموضوعة في أماكن لا تخطر على بال كثيرين، مثل ملابس داخلية ونسائية ومواد غذائية، وأن بعضها مرتبط بأجهزة تحكم عن بُعد.

وشدّدت مصادر عسكرية تركية على أن هذه العمليات الإرهابية لن تُعرقل عملية “غصن الزيتون” بأي شكل من الأشكال, وان العملية مستمرة حتى القضاء على الإرهابيين وإعادة الأمن إلى المنطقة.