أردوغان: قريبًا سنقلب شمال العراق فوق رؤوس الإرهابيين
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عزم بلاده على تنفيذ عملية عسكرية محتملة ضد تنظيمات “ب ي د/ي ب ك” بموازاة حدود بلاده في شمالي سوريا والعراق، على غرار عملية غصن الزيتون المستمرة حالياً في عفرين السورية.
جاء ذلك خلال خطاب ألقاه لدى لقائه بالمخاتير في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، تطرق فيها إلى العملية العسكرية المحتملة ضدّ التنظيمات الإرهابية في شمال العراق.
وأضاف أردوغان قائلاً: “قريبا سنقلب شمال العراق على رؤوس الإرهابيين بشكل أقوى، سيما أننا نُغير عليهم كلما سنحت الفرصة”.
وجدد أردوغان عزم وإصرار بلاده على تطهير عفرين ومنبج وشرقي نهر الفرات في سوريا، من التنظيمات الإرهابية، وصولاً إلى الحدود العراقية.
كما أعرب الرئيس التركي، عن أمله في أن تتمكن قوات عملية غصن الزيتون من دخول مركز مدينة عفرين بريف محافظة حلب شمالي سوريا، مساء اليوم الأربعاء، على أقصى تقدير، مؤكداً أن الإرهابيين الذين كانوا يدّعون بأنهم سيقاومون الجيش التركي في عفرين، بدأوا بالفرار من تلك المنطقة قبل وصول قوات غصن الزيتون إليها.
وأكد الرئيس التركي مرة أخرى على أنّ الهدف الرئيسي من عملية غصن الزيتون، ليس الاستيلاء على الأراضي، إنما تحرير تلك المناطق من التنظيمات الإرهابية، مبيناً أن بلاده لن تسمح “لأحد بتهديدنا عن طريق التنظيمات الإرهابية، وإن كانت قيادات بعض البلدان لا تستطيع تطهير أراضيها من الإرهابيين الذين يهددون حدودنا، فلا يحق لأحد أن يسأل عن سبب وجودنا هناك”.
هذا وتتواصل عملية غصن الزيتون في منطقة عفرين السورية منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، بقيادة الجيش التركي وبمشاركة عناصر الجيش السوري الحر، ضد عناصر تنظيمات “ب ي د/ي ب ك/بي كي كي” و”داعش” الذين تصفهم أنقرة بالإرهابية، حيث تقترب القوات المشاركة في العملية من دخول مركز مدينة عفرين بعد أن سيطروا على القرى والتلال الاستراتيجية المحيطة بها خلال الأيام الماضية.