شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

ما حقيقة خبر وفاة الملك المغربي؟

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

أثارت شائعة انتشرت بشكل كبير حول “وفاة العاهل المغربي محمد السادس” قلق الشارع المغربي، الأمر الذي سرعان ما تم تفنيده من خلال نشر صور حديثة للملك وهو يتجول بشوارع العاصمة الفرنسية باريس.

ونشر موقع إخباري مقرب من “جبهة البوليساريو” الانفصالية الشائعة، الجمعة الماضي، وقال في الخبر الكاذب إن “العاهل المغربي توفي بسكتة قلبية”.

أحد المصادر المقربة من القصر الملكي، صرح لموقع “le360” المغربي، بأن صحة الملك جيدة، وأنه يدير شؤون المملكة رغم أنه يقضي فترة نقاهة بفرنسا، مضيفا أن “الملك يتابع الأحداث التي تقع بالمغرب يوما بيوم، وتقدم له كل التفاصيل من أجل الحصول على توجيهاته”.

من جانبه، كذب سفيان البحري، مدير صفحة الملك محمد السادس، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، الشائعات المتداولة حول “موت الملك”، وقال في تدوينة: “ملكنا بخير وبصحة جيدة، وصفحتنا ما زالت تتوصل لحدود كتابة هذه الأسطر بصوره مع محبيه في باريس، وقام بجولة في شارع الشانزليزيه”.

اقرأ أيضًا:   أعلن الوزير يرليكايا: عمليات متزامنة في 12 محافظة! تم تفكيك 3 عصابات إجرامية

وأضاف: “أي خبر آخر غير هذا عن صحة ملكنا فهو إشاعة”.

وقام “البحري”، بنشر مجموعة من الصور تجمع الملك بمحبيه في الخارج، كان آخرها، صورة التقطت له مع مالك أحد المتاجر بباريس برفقة أبنائه، مرفوقة بتعليق: “صورة جديدة لملكنا حفظه الله ليلة أمس في باريس. ها هو حبيبنا بخير ومنور الله يحفظو لينا والباقي غير إشاعات”.

وتابع البحري في تدوينة كتبها بالعامية مفادها: “ملكنا اشترى لباسا أمس من هذا المحل المسمى “لوردز آند فولز”، والتقط صورة مع صاحب المحل وأبنائه الذين كانوا فرحين كثيرا بملك القلوب، وقال إنه كان مرتاحا ولطيفا معهم”، مضيفا أن “صاحب المحل قال إن هذا شرف كبير جدا، وإنها ليلة عظيمة وحظ عظيم لأن الملك زار محله واقتنى لباسا منه”.

اقرأ أيضًا:   المغرب يطلق قمره الصناعي الثاني بنجاح

وشدد البحري على ضرورة مشاركة الصور الحديثة للملك حتى “ترتاح القلوب”، على حد تعبيره.

 

 

 

ويقضي العاهل المغربي فترة النقاهة بقصره المتواجد بمدينة بيتز الفرنسية.

وكان بلاغ للديوان الملكي أعلن أن الملك محمد السادس، أجرى عملية جراحية على مستوى القلب، بمصحة “Ambroise Paré” بباريس، كللت بالنجاح، مشيرا إلى أن الملك عرف يوم السبت 20 كانون الثاني/ يناير الماضي، اضطرابا في الإيقاع الأديني أو ما يعرف بـ”اضطراب إيقاع نبض القلب”.

وأفاد أطباء الملك، بأن الفحوصات الطبية التي تم إجراؤها في هذا الشأن، أبانت عن وجود “un flutter auriculaire sur cœur sain”، حيث مكنت إزالة هذا الاضطراب من انتظام إيقاع نبض القلب، وذلك عبر استعمال تقنية حديثة، مبرزا أنه “بعد فترة الراحة، التي أوصى بها الأطباء المعالجون، سيباشر الملك، مهامه الاعتيادية، دون أي مانع”.

اقرأ أيضًا:   "خاوة خاوة" بين المغرب والجزائر.. الكرة تصلح ما أفسدته السياسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *