شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

مفكر فرنسي مؤيد لبشار: الأسد تقصد تهجير 7 مليون سني وسيطرد 3 ملايين آخرين

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

تركيا بالعربي: أدلى المفكر الفرنسي فابريس بالونش مدير الأبحاث في جامعة ليون بحديث هام لموقع “فرانس 24” حول سوريا في الذكرى السابعة لقيام الثورة السورية.

بالونش والذي يعد من أشد المتحمسين لنظام الأسد, استعرض تاريخياً ملامح حكم الأسد الاب والابن, كما استعرض مراحل الثورة السورية دون أن ينكر الأعمال الإجرامية التي ارتكبها النظام بحق المدنيين الذين ثاروا ضد حكمه.

لكن الاعتراف الأبرز الذي ساقه أحد أهم الأكاديميين الأوروبيين المؤيدين للأسد جاء في إجابته حول السؤال ” ما هي استراتيجية بشار الأسد اليوم؟” فقال:

“إن امتداد الصراع، والاستراتيجية الموضوعة ضد التمرد (يقصد ضد الثورة) قد يفضيان إلى رحيل 10 ملايين شخص من سورية. هناك 7 ملايين غادروا البلاد فعلاً، وإذا لم يعد السلم قريباً وإذا لم ينهض الاقتصاد من جديد، فسيغادر 3 ملايين آخرين في السنوات المقبلة”

اقرأ أيضًا:   سويسرا تجمِّد حسابات الاتحاد الدولي للشطرنج بسبب بشار الأسد.. وملياردير روسي يحاول أن يتملص

وعلل فابريس بالونش ما أقدم عليه الأسد بقوله: ” لا شك أن بشار الأسد أدرك أن سكان سورية أكثر بكثير من قدرات البلد، وأكبر من هامش المناورة الذي يتيحه الاقتصاد للنظام السياسي. في أوربا إبان الثورة الصناعية، كان هناك من سمتهم البرجوازية “الطبقات الخطيرة” وهي الطبقات الكادحة الساكنة في المدن والمتحفزة للثورة، والتي كان يتعين سحقها بالقوة، أو دفع أفرادها إلى الهجرة إلى العالم الجديد (أمريكا). سورية توجد في الوضع ذاته. بالنظر إلى ملايين الأشخاص الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة في ضواحي دمشق وحلب وحمص والرقة، والأرياف المكتظة بالسكان، وضحايا الجفاف المزمن، هؤلاء السكان كانوا هم القاعدة الاجتماعية للثورة”

وحول نقطة تهجير العرب السنة بالتحديد قال فابريس بالونش :” إن خصوصية سورية بخلاف مصر وتونس، هي الانقسام الطائفي، الذي قصر الثورة على العرب السنة (وأكراد الشمال، ولكن بأجندة مختلفة) في حين أن الأقليات الدينية بقيت خارج الحراك الثوري. هناك خصوصية سورية أخرى وهي التزايد السكاني السريع، والذي يختلف حسب الطوائف، لأن العلويين والدروز والمسيحيين، لم يعودوا ينجبون أكثر من طفلين للمرأة الواحدة، بينما المعدل مرتفع لدى العرب السنة، إلى درجة أنه خلال جيل واحد تراجعت نسبة الأقليات الدينية التي هي ركائز النظام، من 30٪ إلى 20٪ من سكان سورية. وبالمنطق السياسي فإنه يتعين تقليص الثقل السكاني للطبقة والطائفة “الخطيرة” بالنسبة “للنظام”. وهذا هو سبب دفع ملايين السوريين نحو الخارج”

اقرأ أيضًا:   بمساهمة باكستانية.. افتتاح مركز تعليمي لأيتام سوريين في تركيا

ويحيي السوريون هذه الأيام الذكرى السابعة لانطلاق ثورتهم ضد نظام بشار الأسد, هذه الثورة التي تحولت إلى حرب عالمية بالوكالة. وفي الوقت الذي تشير المنظمات الحقوقية إلى مقتل حوالي 600 ألف مدني سوري موثقة أسماؤهم, يؤكد نشطاء سوريون إلى أن عدد القتلى تجاوز المليون خلال حرب الإبادة التي يشنها الأسد وحلفاؤه الروس والإيرانيون ضد الشعب السوري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *