سكان بلدة راجو يشكرون قوات غصن الزيتون لتخليصهم من الإرهابيين
أعرب أهالي بلدة راجو بمنطقة عفرين السورية، عن شكرهم وامتنانهم للقوات التركية وعناصر الجيش السوري الحر، لتحرير بلدتهم من التنظيمات الإرهابية.
وبدأ سكان بلدة راجو التي تحررت قبل أيام في إطار عملية غصن الزيتون، بالعودة إلى منازلهم.
وفي تصريح للأناضول قال محمد عواد (43 عاما)، إنه وُلِد وترعرع في بلدة راجو، وأنّ الظلم بدأ يزداد في منطقته، بعد أن تخلى النظام السوري عن البلدة لصالح تنظيم “ب ي د/ ي ب ك” الإرهابي.
وتابع قائلا: “في الآونة الأخيرة ازدادت أوضاعنا سوءًا، ولله الحمد على قدوم الجيش التركي إلى بلدتنا، لأنه أنقذنا من ظلم هؤلاء الإرهابيين”.
وذكر عواد أنّ قيادات التنظيم الإرهابي كانوا يميّزون بين السكان بحسب انتماءاتهم العرقية، ويسرقون أموال المواطنين.
وأردف “كما نجد صعوبة حتّى في التجول، وكانوا يقولون لنا أنتم لستم منّا، وسلبوا أموالنا، وعلقوا صور الإرهابي (عبد الله) أوجلان في منازلنا، ولم يقدّموا شيء لسكان البلدة، لا بل ألحقوا أضرارا بمنازل المدنيين وحوّلوا بعضها إلى مقرات عسكرية لأنفسهم”.
من جانبه قال عامر حاج قاسم (61 عاما)، إنّ تنظيم “ب ي د/ ي ب ك”، استولى بالقوة على مزرعته ومزارع العديد من الأشخاص في راجو.
وأضاف حاج قاسم أنّ التنظيم اعتقل وسجن كل من يخالفه في الرأي والتطلعات، وقام بتعذيب المعتقلين في السجون.
وأعرب حاج قاسم عن ثقته بأنّ أياما جميلة تنتظر بلدته خلال الفترة القادمة.
واستطرد قائلا: “نشكر تركيا لأنها أنقذتنا من الإرهابيين، ونتمنى الحرية لسوريا كافة، ونحن سعداء جدا لأن مناطقنا تحررت من الإرهابيين وسنعمل على إعادة إصلاح أراضينا ومزارعنا من جديد”.
بدوره قال حمو بوزان المقاتل الكردي في صفوف الجيش السوري الحر، إنهم يسعون إلى الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وتحقيق الأمن والسلام في عموم البلاد.
ومطلع الشهر الجاري، تمكّن الجيشان التركي والسوري الحر، من تحرير مركز ناحية “راجو” ذات الأهمية الاستراتيجية في منطقة “عفرين” شمالي سوريا، من قبضة التنظيمات الإرهابية.