شبيح يقتل أمه بعد أن ضبطها في وضع مخل مع جارهم في حي الزهراء الموالي بحمص
شهد حي الزهراء في مدينة حمص، و الذي يقطنه علويون موالون لنظام الأسد، جريمة جديدة يوم الأربعاء الماضي، حيث قام أحد الشبيحة بقتل أمه و التشهير بجثتها أمام منزله.
و في التفاصيل التي رصدها “معتز رحمة”، مراسل مرآة سوريا في حمص، فإنّ المدعو “علي صقر”، أحد عناصر ميليشيات الدفاع الوطني، أقدم على قتل أمه بطعنها أكثر من 20 طعنه بأماكن متفرقة من جسدها، ثم شهّر بجثتها أمام منزلهم.
و أخبر “علي” أمه بأنه ذاهب إلى نوبة حراسة في تدمر، و لن يعود قبل ثلاثة أيام، إلا أنّه عاد إلى المنزل بعد ساعات بعدما أخبره الضابط المشرف عليه بتأجيل نوبته، ليصدم بأمه و هي في وضع مخلّ مع جارهم داخل منزلهم.
و فيما تمكن الجار من الفرار، قام علي بقتل أمه عن طريق سكين مطبخ، حيث طعنها في رقبتها و صدرها و في أماكن حساسة، و قطع أحد ثدييها، ثم قام بتعليق جثتها و هي شبه عارية على باب منزلهم في الشارع.
و لدى إخطار الجيران للشرطة، فرّ الجاني من المكان إلى جهة غير معلومة.
و تمت تغطية الجثة من قبل الجيران ريثما أتت سيارة الإسعاف و تم نقلها لمشفى “الزعيم”.
و ما زالت الشرطة تبحث عن القاتل.
يذكر أنّ والد “علي” هو أيضًا أحد منسوبي الدفاع الوطني، و يعمل في دير الزور مع ميليشيات النظام.
المصدر: مرآة سوريا