استمرار محادثات تركية أمريكية لشراء منظومة «باتريوت»

أكد المتحدث باسم الخارجية التركية، «حامي آق صوي»، استمرار المحادثات مع الإدارة الأمريكية، من أجل شراء منظومة الدفاع الجوي الصاروخية «باتريوت».

وانتقد «آق صوي»، مماطلة واشنطن في منح بلاده المنظومة الدفاعية، مشيرا إلى أن روسيا قدمت عرضا مغريا لبيع تركيا منظومة «إس-400» الصاروخية.

وقال «آق صوي»، في مؤتمر صحفي، الجمعة، إن «تركيا منذ 10 سنوات تتواصل مع حلفائها وعلى رأسهم واشنطن، من أجل شراء منظومة دفاع جوي، إلا أنها لم تحصل على أي نتائج».

وأضاف أن هدف بلاده لتطوير منظومة دفاع جوي تعمل مع حلف شمال الأطلسي ما زالت قائمة، بحسب «الأناضول».

وتسعى واشنطن إلى إقناع أنقرة بالتخلي عن صفقة المنظومة الروسية المتطورة «إس 400».

ومن المقرر أن تقوم القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية والعسكرية، «تينا كايدانو»، بزيارة إلى تركيا أواخر الشهر الجاري؛ لبحث تزويد أنقرة بالمنظومة «باتريوت».

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أكد الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» توقيع صفقة مع روسيا لشراء منظومة صواريخ «إس 400» الدفاعية، في عقد هو الأكبر بين البلدين، وأنه «تم تسديد دفعة أولى».

وفي أعقاب الإعلان عن الصفقة، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أنها تواصل جهودها لإقناع تركيا بضرورة الامتناع عن شراء منظومات الدفاع الجوي من روسيا.

ومرارا، انتقد حلف شمال الأطلسي «الناتو»، شراء تركيا لمنظومات «إس 400» الصاروخية الروسية، بدعوى عدم ملائمتها مع نظام الدفاع الجوي للحلف.

و«باتريوت» عبارة عن نظام صاروخي -أرض جو- مصمم للحماية من الصواريخ المهاجمة والطائرات، حيث يقوم بإصابتها وتفجيرها في الهواء قبل بلوغها أهدافها.

وتحتوي منصة الإطلاق على 16 قاذفة تحمل صاروخ باتريوت، وهي صواريخ موجهة بتقنية عالية تعتمد فيها على نظام رادار أرضي خاص بها ليكشف الهدف ويتتبعه، ويمكن لهذا النظام تتبع مسار مائة هدف.