إعلامي عراقي: «بي كا كا» انسحب من سنجار هربا من تركيا
قال إعلامي عراقي إن السوريين والأتراك والإيرانيين، من حزب العمال الكردستاني أو ما يعرف بالـ«بي كا كا»، انسحبوا من قضاء سنجار غربي الموصل، مركز محافظة نينوى، شمال العراق، إلى الأراضي السورية.
وذكر الإعلامي العراقي الإيزيدي، «سعد حمو»، أن هؤلاء العناصر المقاتلين، وعددهم حوالي 500 عنصر، غادروا إلى مناطق الحسكة في شمال شرق سوريا، وقامشلي السورية أيضا، الواقعة في جهة الشمال الشرقي على الحدود مع تركيا.
وتوقع الإعلامي العراقي الإيزيدي، من ناحية سنوني «التابعة لقضاء سنجار الذي يضم غالبية من المكون الإيزيدي»، توجه عناصر حزب العمال الكردستاني، من الأراضي السورية، إلى مناطق قنديل، السلسلة الجبلية الرابطة بين العراق وتركيا وإيران.
والثلاثاء، أعلن قائم مقام قضاء سنجار، «محمد خليل»، بدء انسحاب عناصر حزب العمال الكردستاني من القضاء بعد وصول الجيش العراقي.
وأوضح أن طلائع الجيش العراقي وصلت إلى قضاء سنجار غرب الموصل، لبسط الأمن.
وأعلن حزب العمال الكردستاني، في بيان له، الجمعة، أن مقاتليه انتقلوا إلى سنجار لحماية الشعب الإيزيدي «من الإبادة الجماعية» على أيدي تنظيم «الدولة الإسلامية»، وهم الآن ينسحبون «لبلوغهم ذاك الهدف».
وخلال الشهر الجاري، قال المتحدث باسم الحكومة التركية «بكر بوزداغ»، إن المباحثات مع الحكومة العراقية بخصوص عملية عسكرية محتملة ضد منظمة «بي كا كا» شمالي العراق، كانت إيجابية، وتم التوصل من خلالها إلى تفاهم مشترك بشأن مكافحة المنظمة، بحسب قوله.
وعن توقيت بدء عملية مكافحة الإرهاب المرتقبة شمال العراق، قال «بوزداغ»: «عندما تبدأ العملية سوف يسمع بها الجميع، وينبغي ألا يتوقع أحد مني إعطاء جدول زمني بشأنها، سيعلم الجميع أنها قد بدأت عندما يرون طائراتنا الحربية ومقاتلينا».
والإثنين الماضي، هدد الرئيس التركي، «رجب طيب أردوغان» بالهجوم على قضاء سنجار بمحافظة نينوى، غربي الموصل، إن لم تقم الحكومة العراقية بإخراج عناصر حزب «العمال الكردستاني» منه.
ومنذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيشان التركي و«السوري الحر»، مواقع تنظيمي «ب ي د/ ي ب ك/ بي كا كا» و«الدولة الإسلامية»، في منطقة عفرين شمالي سوريا.