وفد عسكري أمريكي يصل إلى تركيا بـ«عرض مغري» لـ«باتريوت»
قالت وسائل إعلام تركية إن وفدا عسكريا أمريكيا رفيع المستوى وصل إلى أنقرة، ومعه «عرض مغر» سيتم طرحه على المسؤولين الأتراك بخصوص مبيعات السلاح الأمريكية إلى تركيا، وخصوصا منظمة «باتريوت» الصاروخية المتطورة للدفاع الجوي.
وكانت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي امتنعتا عن تزويد تركيا بهذه المنظومة، رغم طلب أنقرة لها رسميا منذ سنوات، وهو الأمر الذي دفع الأتراك إلى التفاوض مع روسيا وشراء منظومة «إس 400» البديلة، مما أزعج البنتاغون بشدة.
وتحاول واشنطن دفع تركيا إلى الاستغناء عن المنظومة الروسية، لكن أنقرة أعربت مرارا عن إصرارها في ضم المنظومة الروسية إلى بنية قواتها المسلحة.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد الأمريكي مسؤولين من وزارة الدفاع التركية ومستشارية الصناعات الدفاعية التركية.
وتأتي تلك الزيارة بعد نحو يومين من مكالمة هاتفية جمعت الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» بنظيره الأمريكي «دونالد ترامب»، عرض خلاله الرئيس الأمريكي منظومة «باتريوت» على نظيره التركي، ورد «أردوغان» على العرض بأن بلاده مستعدة لتنويع منظومات دفاعها الجوية، بحسب ما أعلن عنه المتحدث باسم الحكومة التركية، «بكر بوزداغ».
وتعد منظومة صواريخ «إس 400» مضادة لطائرات الإنذار المبكر، وطائرات التشويش، وطائرات الاستطلاع، ومضادة أيضا للصواريخ الباليستية متوسطة المدى.
وبهذه الاتفاقية تكون تركيا أول بلد في حلف شمال الأطلسي «الناتو» يمتلك منظومة «إس 400» الدفاعية الروسية المتطورة.
أما «باتريوت» فهو عبارة عن نظام صاروخي أرض جو مصمم للحماية من الصواريخ المهاجمة والطائرات، حيث يقوم بإصابتها وتفجيرها في الهواء قبل بلوغها أهدافها.