شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

تطور استراتيجي في التسليح المحلي: صواريخ جو – جو التركية تدخل مرحلة الاختبار

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

تركيا بالعربي: بعد نجاحها في الاختبارات الأرضية، ستخضع أول صواريخ جو – جو “غوكدوغان Gökdoğan، بيريغينه Peregrine، و بوزدوغان ميرلين Bozdoğan Merlin” والتي صنّعت محلياً في تركيا، للمزيد من الاختبارات في الربع الأخير من عام 2018.

تجري أعمال تطوير على أنظمة صواريخ جو – جو “غوكدوغان” و”بوزدوغان” اللذين ينتميان إلى أنظمة الصواريخ “غوكتوغ GÖKTUĞ”، من قبل مجلس البحث العلمي والتكنولوجي التركي “توبيتاك TUBITAK” مع معهد بحوث وتطوير الصناعات الدفاعية “ساغه SAGE” في معرض الصناعات الدفاعية الدولي الثالث عشر (IDEF 2017).

وبعد تقديمهم في معرض (IDEF 2017) الذي جرى في شهر أيار/ مايو، اجتاز كلا الصاروخين اختبار الصواريخ البالستية التي تطلق من الأرض بنجاح، حيث تقيس هذه الاختبارات أداء محرك الصاروخ، دون توجيه ودون تدمير أهداف، تلك الاختبارات جرت في ولاية سينوب على البحر الأسود.

اقرأ أيضًا:   قطر توقع مع شركة "بيكار" التركية على شراء 6 طائرات بدون طيار

في الربع الأخير من هذا العام، سيتم إطلاق أهداف حية من الأرض تليها إطلاق أهداف من الهواء، كجزء من برنامج تطوير الصواريخ، ومن المتوقع أن يكتمل المشروع الخاص بصاروخي “غوكدوغان” و”بوزدوغان” بحلول عام 2020، ثم سيقوم معهد بحوث وتطوير الصناعات الدفاعية “ساغه SAGE” بنقل المشروع إلى المنتج بعد الانتهاء من عملية التطوير.

يطور معهد بحوث وتطوير الصناعات الدفاعية “ساغه” صاروخ “غوكدوغان” ليكون ذا مدى قصير، وقدرة عالية على المناورة بتقنية البحث عبر الأشعة تحت الحمراء، أما صاروخ “بوزدوغان” فقد تم تطويره ليكون صاروخ طويل المدى بتقنية البحث عبر الرادار.

جُهزت الصواريخ أيضاً بتقنية الوقود الصلب “دفع الانبعاث المنخفض”، إضافة إلى نظام التشغيل والاحتراق لمحرك الصاروخ الإلكتروني الذي يمتاز بمستوى عال من الدقة والأمان، إضافة إلى صمام كهربائي مستمر لضمان السلامة والدقة.

اقرأ أيضًا:   تاريخ الصناعات الدفاعية هو تاريخ خيانة, هكذا تخلصنا من التبعية في صناعة الأسلحة

يقوم معهد بحوث وتطوير الصناعات الدفاعية “ساغه” بأنشطة البحث والتطوير التي تشمل الهندسة، والهندسة النموذجية للأنظمة الدفاعية، إبتداءاً من البحث الأولي والتصميم المفاهيمي للأنظمة، كما يدير “ساغه” غالبية المشاريع بالاشتراك مع المؤسسات الصناعية الأخرى ذات الصلة.

كما نفذ المعهد “ساغه” العديد من المشاريع الناجحة مثل “مجموعة الإرشاد الدقيق “HGK” ومجموعة التوجيه عبر الأقمار الصناعية “GPS/INS” التي تحول القنابل الصماء إلى أسلحة ذكية، إضافة إلى القذائف الصاروخية “SOM”، قنابل الاختراق “NEB”، نظام اختراق الخرسانة بنظام الرؤوس الحربية المتعددة، مجموعة التوجيه المساعدة “KGK” والتي توفر التوجيه والقدرة البعيدة للقنابل ذات الأغراض العامة.

المصدر: ترك برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *