هكذا تحدّث الرئيس البرتغالي عن الإسلام من قلب الأزهر!
قال الرئيس البرتغالي مارسيلو دي سوزا، إن الإسلام جزء من البرتغال، والحضارة الأوروبية.
جاء ذلك في محاضرة ألقاها سوزا، بجامعة الأزهر، شرقي القاهرة، بحضور شيخ الأزهر أحمد الطيب، في زيارة تستغرق يومين بدأها، أمس، وتعد الأولى لرئيس برتغالي منذ 25 عاما.
وأكد سوزا، خلال المحاضرة أن “الإسلام جزء من الدولة البرتغالية”.
وأضاف “من يقول إن الإسلام ليس جزءا من الدول الأوروبية مخطئ، لأنها نتاج من الحضارات القديمة والديانتين المسيحية والإسلامية”.
وشدد على “ضرورة العمل للوصول للسلام واحترام حرية الآخر ومعتقداته، والتصدي لظاهرة الإسلام فوبيا، ومقاومة استغلال الدين في الإرهاب”.
وعن سؤال بشأن الموقف البرتغالي من القضية الفلسطينية، أكد سوزا، على “ضرورة القبول بوجود دولة للفلسطينيين”.
وقال إن “بلاده لن تُغير موقع سفاراتها أو تنقلها للقدس”.
وصباح اليوم، أجرى سوزا، مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، مباحثات حول مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2017، وقّعت مصر والبرتغال اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات السياحة، والشباب والرياضة والخدمات الجوية، على هامش أعمال اللجنة المشتركة الأولى بين البلدين بالقاهرة.
وتشهد العلاقات بين القاهرة ولشبونة تقاربًا لافتًا، لا سيما عقب زيارة السيسي للبرتغال، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، والتي كانت أول زيارة يقوم بها رئيس مصري إلى البرتغال منذ 20 عامًا.
تركيا بالعربي | الأناضول