شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

الإمارات تلعب بالنار باستعداء تركيا

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

تركيا بالعربي: قامت الإمارات العربية المتحدة في السنوات الأخيرة الماضية، بنصيب الأسد في أي عملية تخريبية شهدتها مناطق مختلفة من المنطقة، حيث توجهت الأنظار إلى هذه البلد خاصة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 وتفجير برجي التجارة العالميين في الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد ان اتضح لاحقًا تورط مواطنين إماراتيين ضمن المتهمين في الأعمال الإرهابية تلك.

فبعد هذه الأحداث مباشرة، استغلت الولايات المتحدة الحدث وصارت تتدخل في كلّ صغيرة وكبيرة فيما يخص المنطقة تحت ذريعة محاربة الإرهاب.

الإمارات المتحدة العربية نفسها بدأت تشهد تغييرات داخلية كبيرة مباشرة بعد هذه الأحداث، حيث أجرت الأسرة الحاكمة هنالك تغييرات واسعة في هيكلها الأمني والاستخباراتي في البلاد لتواكب التحركات الأمريكية، وفي المقابل حصلت على دعم كبير من وكالة المخابرات المركزية، وفي زمن وجيز أصبحت واحدة من أكبر ممولي الغرب في محاربتهم في ما يُسمى ضدّ الإرهاب .

اقرأ أيضًا:   بدء توافد قادة الدول إلى إسطنبول للمشاركة في القمة الإسلامية

ليس هذا فحسب بل تورطت الإمارات العربية المتحدة، في كل عمل تخريبي يستهدف تركيا حتى الآن، مرورًا بالمحاولة الانقلابية الفاشلة التي تورّطت فيها منظمة “غولن” الإرهابيّة، خاصة تقديمها الدعم المالي لقادة المحاولة الإنقلابية، دفعها في ذلك انزاعجها من الدور الإيجابي والسياسة التكاملية التي اتبعتها تركيا، ليس مع جيرانها فحسب وإنما التأثير التركي الإيجابي الذي امتد حتى إفريقيا والبلقان وميانمار وغيرها.

كما وقفت الإمارات العربية ضدّ الموقف التركي المساند لقطر في الأزمة الخليجية التي افتعلتها الإمارات بين الأشقاء العرب داخل بيت مجلس التعاون الخليجي.

الحقد الإماراتي الذي تكنّه دائمًا لتركيا، دفعها للتورط في أي عمل وفعل تعتقد أنه يضر بتركيا ويوصلها إلى هدفها المنشود، ومن هذه الأعمال القذرة التي تورطت فيها الإمارات العربية تورطها في دعم المواقع الإخبارية الإلكترونية التي تجتهد في نقل ونشر الأخبار السالبة عن تركيا وما يحدث في تركيا، وذلك بدعم إماراتي لهذه المواقع، وأيضًا استيعابها لعناصر تابعة لمنظمة غولن الإرهابية المعادية لتركيا ضمن طاقمها العامل.

اقرأ أيضًا:   (صور) عائلة فلسطينية تحتفظ بأمانة تركها جنود عثمانيون قبل 103 أعوام

وأيضًا نشطت الإمارات العربية المتحدة في التورط في سوريا خاصة في الأعمال التخريبية في المناطق التي تقوم بها تركيا بعمليات عسكرية، سواء كانت مناطق عملية درع الفرات أو عملية غصن الزيتون العسكرية، ومن الأمثلة على ذلك تورط الإمارات في تقديم دعم مالي وعسكري لإرهابي تنظيم ي ب ك الجناح السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية.

كما وتورطت الإمارات في تدريب وتجهيز عناصر “بلاك ووتر” الأمريكية، والتي تقاتل جنبًا إلى جنب مع عناصر بي كا كا الإرهابية هنالك.

وسبق أن كشفت قناة “Democracy Now” على موقع “يوتيوب” في مارس/آذار 2014 قيام الإمارات بتجنيد جيش من المرتزقة العسكريين، ينتمي إلى شركة” بلاك ووتر”، والتي تمّ تغيير اسمها إلى “ريفلكس رسبونسيز للاستشارات الإدارية” لجلب 800 مرتزق كولومبي بهدف قمع أيّ مظاهرات أو أعمال عنف ضدّ النظام، كما ونشرت حينئذ وثائق تشير لإبرام ولي عهد أبو ظبي الشيخ “محمد بن زايد آل نهيان” عقدًا مع “بلاك ووتر” قبل سنوات تبلغ قيمته 500 مليون دولار سنويًّا.

اقرأ أيضًا:   تركيا تقدم قرضا لتونس لدعم الأمن والاستثمار

لهذا جاء ما كشفته “التايمز” البريطانية مؤخرًا عن أنّ “المقاتلين الكولومبيين المرتزقة كان قد تمّ استقدامهم إلى أبو ظبي قبل خمس سنوات، على أنهم عمال بناء لعدم لفت الأنظار والانتباه إليهم”، وأنهم يعملون ضمن شركة “بلاك ووتر” في مهام أمنية وعسكرية تطلبها السلطات في دولة الإمارات، وتم نقلهم مؤخرًا إلى اليمن من أجل القتال هناك لحساب الإماراتيين”، ليؤكد صحة وجود مرتزقة منذ فترة في الإمارات وتم نقلهم إلي اليمن خاصة بعد الخسائر الضخمة للقوات الإماراتية وقتلى جنودها.

المصدر: يني شفق العربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *