شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

الأسد المدلل: تعرف على المواقع المحدودة التي استهدفها التحالف الغربي في سوريا

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

تركيا بالعربي: في العام 2003 قام تحالف دولي عريض يضم العديد من القوى العظمى باحتلال العراق وإسقاط نظام صدام حسين تحت ذريعة امتلاك السلاح الكيمياوي والتي تبين فيما بعد أنها ذريعة كاذبة لا أساس لها من الصحة باعتراف المسؤولين الأمريكيين أنفسهم, أما الأسد الذي قتل أكثر من مليون مواطن سوري باستخدام كافة الاسلحة التقليدية والكيميائية على حد سواء فيمنح الفرصة تلو الأخرى ويضرب ضربات مسرحية تمنحه الشرعية وتقويه.

استخدام الأسد للأسلحة الكيماوية ثبت بشكل قاطع عدة مرات كان أهمها في العام 2013 حين تم قتل أكثر من 1400 مدني في الغوطة الشرقية, العام 2017 عندما قتل المئات في مدينة خان شيخون شمال البلاد, ومؤخراً أعاد الأسد استخدام غازي الأعصاب والكلور في مدينة دوما ليقتل ما يزيد عن الـ 100 مدني معظمهم نساء وأطفال.

اقرأ أيضًا:   مقتل جنود روس بسوريا وموقع معارض يكشف تفاصيل (شاهد)

ورغم كل تلك الجرائم, صرح المسؤولون الغربيون أن هدف ضربات ليلة الأمس كان ردع الأسد وليس إسقاطه, الأمر الذي اعتبره العديد من المراقبين دليلاً قاطعاً على دعم الغرب لأنظمة الأقليات في دمشق وإيران, مقابل الاستعداء الواضح للأنظمة السنية كما حصل في إسقاط نظام صدام حسين, بالاضافة للعداء المستمر مع تركيا رغم انتمائها لحلف الناتو.

وفي وقت متأخر من فجر اليوم, شنت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربة محدودة على مواقع النظام, فما هي أهم هذه المواقع؟ وهل ستؤثر على قدرة الأسد في الاستمرار بارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل؟

دمشق وحمص:

بحسب مصادر موقع تركيا بالعربي, فقد استهدف التحالف الغربي المواقع التالية في كل من محافظتي دمشق وحمص:

اقرأ أيضًا:   إسرائيل: دمرنا نصف دفاعات الأسد الجوية

“الحرس الجمهوري اللواء 105 – دمشق، وقاعدة دفاع جوي – جبل قاسيون دمشق، ومطار المزة العسكري -دمشق، ومطار الضمير العسكري”.

“البحوث العلمية – برزة دمشق، والبحوث العلمية – جمرايا ريف دمشق، واللواء 41 قوات خاصة – ريف دمشق، ومواقع عسكرية قرب الرحيبة في القلمون الشرقي – ريف دمشق، مواقع في الكسوة- ريف دمشق”.

أما في حمص فقد استهدفت الطائرات البريطانية مواقع لحزب الله اللبناني في مدينة القصير.

وفور الاعلان عن انتهاء الضربة, أعلنت إيران أنها ستقوم بالاستمرار في ماتصفه بـ “الحرب ضد الإرهاب”, الأمر الذي اعتبره العديد من السوريين تحذيراً باستمرار حرب الإبادة ضد المدنيين.

أما رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي, فقد أعلنت صراحة عدم نية بلادها إسقاط الأسد, الأمر الذي اعتبر بمثابة ضوء أخضر لـ ” الأسد المدلل ” للاستمرار في قتله للعشب السوري.

اقرأ أيضًا:   الخارجية التركية ترد حول موقفها من المشاركة في الضربة العسكرية ضد الأسد

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *