شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

أعطونا راهبنا وخذوا راهبكم: بدء محاكمة الراهب الأمريكي برونسون الذي طالب به الرئيس ترامب

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

تركيا بالعربي: بدأت اليوم في إحدى محاكم ولاية إزمير التركية ” جنوب غرب البلاد” أولى جلسات محاكمة الراهب الأمريكي أندرو كريغ برونسون، كاهن كنيسة ديريليش في إزمير والموقوف على خلفية ارتباطه بكل من حزب العمال الكردستاني PKK, وبتنظيم فتح الله غولن الإرهابي والمسؤول عن المحاولة الإنقلابية الفاشلة والتي جرت في تركيا في يوليو2016 الماضي.

وقد حضر وقائع الجلسة الأولى عدد من النواب الأمريكيين بالإضافة إلى مراقبين من مجلس الكنائس العالمي بحسب ما أفادت به مصادر صحفية تركية.

وأدار برونسون كنيسة ديريليش في إزمير, حيث يعيش في تركيا منذ عشرين عاماً ويتحدث التركية بطلاقة, وقد أفادت مصادر صحفية تركية بأنه كان يركز على تنسيب أبناء القومية الكردية لكنيسته, وقام بمئات الزيارات التبشيرية للمناطق الشرقية ذات الغالبية الكردية, بالإضافة لزيارته مدينة عين العرب “كوباني” في سوريا بعد طرد تنظيم الدولة منها, وأقام قداساً على أرواح قتلى حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني المصنف إرهابياً في تركيا.

اقرأ أيضًا:   تعرّف على “عُقاب”.. منصة الإطلاق التركية بتقنية التحكم عن بعد

أما علاقته بالمحاولة الانقلابية الفاشلة في تموز – يوليو 2016, فقد وجهت لبرونسون تهم خطيرة من قبيل “الحصول على أسرار دولة بهدف التجسس السياسي أو العسكري”، و”محاولة الإطاحة بالبرلمان التركي”، و”محاولة الإطاحة بحكومة الجمهورية التركية”، و”محاولة تغيير النظام الدستوري”.

تلك التهم جاءت على خلفية التحقيقات التي أثبتت اجراء برونسون لـ 293 اتصال هاتفي بأحد قادة تنظيم فتح الله غولن الفارين, وثبوت علاقته مع “بكر باز” والذي يُعرف بإمام منطقة إيجة في منظمة غولن الإرهابية

 

وقد طالب المدعي العام بالحكم على برونسون بالسجن لـ 35 عاماً.

يجدر بالذكر أن الرئيس ترامب طالب الرئيس رجب طيب أردوغان عدة مرات بإطلاق سراح الراهب أندرو كريغ برونسون وتسليمه لتركيا, وبحسب مصادر صحفية مستقلة, فإن أردوغان أجاب ترامب قائلاً: ” أعطنا راهبنا اللاجئ إليكم و خذوا راهبكم!” , في إشارة لطلب أنقرة المتكرر بتسليم فتح الله غولن إلى تركيا.

اقرأ أيضًا:   أردوغان في عيد الأم بتركيا: قبلوا أقدام أمهاتكم فالحياة بدون أم صعبة جداً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *