أخبار عربية | خلل تقني ببريد الجزائر يتسبب بخصم أموال من أرصدة الزبائن

تسبب خلل تقني ببريد الجزائر، الأسبوع الماضي، إلى سحب مبالغ مالية مهمة من حسابات العديد من الزبائن، الأمر الذي دفعهم إلى الاحتجاج لدى قباضة البريد، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.

وأمرت المديرية العامة لبريد الجزائر، أول أمس الأحد، مدراء الوكالات البريدية بتسوية الاختلالات التي تم تسجيلها عبر الموزعات المالية التابعة لبريد الجزائر.

وأوضحت المديرية، في بيان، أن خللا تقنيا تعرض له النظام النقدي للمديرية في التاسع من نيسان/ أبريل الجاري، أدى إلى تسجيل عمليات سحب أموال على مستوى الموزعات الآلية، ما أدى إلى تسجيل عمليات خصم لأرصدة الزبائن دون أن يتسلموا تلك الأموال فعليا، ودون تسوية آلية للعملية.

وتسبب الخلل التقني في خصم الأموال من أرصدة الزبائن ومن مكاتب البريد التي سجلت بها تلك العمليات. وعند مراجعة القرص الرئيسي للمعاملات تبين أن الأموال موجودة ولم يتم صرفها.

وشددت المديرية على ضرورة الإسراع في تسوية أوضاع الزبائن على مستوى مكاتب البريد مع مراعاة عدة تدابير، منها التأكد من العملية على مستوى الشريط اليومي لعمليات السحب عبر الموزعين، والتأكد من خصم قيمة العملية من رصيد الزبون، إضافة إلى التحقق من بيان حساب الزبون بعد 48 ساعة من المعاملة لتأكيد عدم إجراء أي تعديل تلقائي.

يشار أن حادثا مماثلا عرفه “بريد بنك” المغرب، أسفر عن ضخ مبالغ مالية بلغ مجموعها حوالي 30 مليار سنتيم (30 مليون دولار)، في حسابات عملاء البنك.

وقالت مؤسسة “بريد بنك”، بحسب رسالة وجهتها إلى زبائنها، إن “تحويل المبالغ المهمة على حسابات العملاء، هو بسبب عطب تقني مس بعض الشبابيك الإلكترونية لدقائق معدودة”.

وتابعت في الرسالة بأن “فريقا مختصا قام بتولي الأمر بسرعة فائقة، وإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي وتمكين زبائن البريد من استعمال خدمات الشبابيك الإلكترونية بكل أمان في نفس الليلة”.