شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

الانتخابات التركية المبكرة: ماذا قالت أحدث استطلاعات الرأي في تركيا؟

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

تركيا بالعربي: شكل القرار المفاجئ بتقديم موعد الانتخابات التركية إلى الرابع والعشرين من شهر حزيران القادم هزة سياسية عنيفة في تركيا, فالأحزاب السياسية التي كانت تستعد للعام القادم وجدت نفسها أمام تحدي جدي لتثبت للناخبين مدى استعدادها وجاهزيتها للانتخابات وسط التحديات الكبرى التي تواجهها تركيا داخلياً وخارجياً.

وقد وجد بعض المراقبين في إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أجراء الانتخابات التركية مبكراً في هذا العام تحدياً للقوى الكبرى التي تحاول العبث بأمن تركيا, كما رأوا فيه تحدياً لقوى المعارضة التي كانت تطالب باستمرار بعقد انتخابات مبكرة.

وفي الشهر الماضي نشرت صحف تابعة للمعارضة العلمانية بعض استطلاعات الرأي التي تدعي خسارة حزب الرئيس لكبرى البلديات في الانتخابات التي كان مقرراً إجراؤها العام القادم, لتظهر نتائج استطلاع للرأي أجراه مركز “ORC” التركي للأبحاث في 36 ولاية تركية والذي يعد من أكثر المراكز مصداقية، في الفترة ما بين 22 و26 آذار/ مارس الماضي، حول الانتخابات التركية، أن تحالف حزب العدالة والتنمية مع حزب الحركة القومية حصل على نسبة تجاوزت 56.2 في المئة من الأصوات.

اقرأ أيضًا:   كيف ستؤثر الانتخابات التركية المبكرة على الوضع في سوريا؟

وحسب الاستطلاع حصل تحالف (AK PARTİ+MHP) على 56.2 في المئة، بينما حصل حزب الشعب الجمهوري CHP على 26.5 بالمئة، في حين أن حزب “الشعوب الديمقراطي” حصل على 8.3 بالمئة، والحزب “الصالح” حصل على 7.1 بالمئة.

وأظهر الاستطلاع أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتقدم على منافسيه بأعداد كبيرة، فقد أظهر الاستطلاع النتائج التالية:

56 بالمئة يصوتون لأردوغان في حين أن 34.3 بالمئة يصوتون لكمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري.

و54.8 بالمئة يصوتون لأردوغان، في حين 37.1 يصوتون لميرال أقشنر رئيسة الحزب الصالح.

و57.6 بالمئة يصوتون لأردوغان، مقابل 27.5 بالمئة للرئيس التركي السابق عبد الله غُل.

الجدير بالذكر، أن التحضيرات بدأت استعدادًا للانتخابات الرئاسية والبرلمانية والبلدية المقررة في العام 2019، والتي يليها الانتقال الرسمي للنظام الرئاسي، للمرة الأولى في تاريخ الجمهورية.

اقرأ أيضًا:   مآلات ونتائج الانتخابات التركية القادمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *