شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

ماذا ورد في تقرير الاستخبارات السري والذي جعل أردوغان يتخذ قراره بتعجيل الانتخابات؟

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

تركيا بالعربي: شكل اتخاذ الرئيس رجب طيب أردوغان لقرار عقد الانتخابات التركية المبكرة صدمة في الأوساط السياسية المؤيدة والمعارضة على حد سواء, خصوصاً أن أردوغان أكد مرات عديدة سابقاً عدم نيته تعجيل الانتخابات, كما أن هذا القرار من شأنه أن يبعده عن القصر الرئاسي – ولو نظرياً- قبل أكثر من عام ونصف من انتهاء ولايته الحالية.

حقائق جديدة حول هذا الموضوع كشفها التقرير الذي نشره المحامي التركي إيرجان إيزغن في صحيفة ميلاد التركية, والذي تحدث فيه عن تقرير استخباراتي سري ورد للرئيس أردوغان وجعله يقرر عقد الانتخابات التركية المبكرة.

وبحسب ما ورد في تقرير الصحيفة والذي اطلع عليه وترجمه موقع تركيا بالعربي, فإن تقرير الاستخبارات التركية حذر من وجود خطط تستهدف إثارة البلابل والنعرات بحق كل من ” المواطنين الأكراد والعلويين واللاجئين السوريين في تركيا, حيث ستزداد الأفعال والتصريحات العدائية تجاه هذه الشرائح بهدف الضغط على حكم حزب العدالة والتنمية” على امتداد الفترة التي ستسبق الانتخابات التركية والتي كان من المقرر عقدها في العام 2019.

اقرأ أيضًا:   موقع روسي: نتائج الانتخابات التركية خبر جيد للكرملين

وليست هذه المرة الأولى التي يتم استهداف هذه الشرائح من قبل جهات معادية لتركيا, فخلال السنوات السبعة الماضية, كان يتم استهداف اللاجئين السوريين في تركيا عبر زيادة خطاب الكراهية من قبل بعض الوسائل الإعلامية المحسوبة على المعارضة, كما كانت يتم تنفيذ حوادث أمنية وجنائية في مناطق تجمع السوريين بغية زيادة التوتر بينهم وبين المواطنين الأتراك وذلك بهدف زيادة السخط على إدارة أردوغان التي اتبعت سياسة الباب المفتوح تجاه اللاجئين.

كما لفت تقرير الصحيفة إلى أن كل من عناصر تنظيم الدولة وعناصر منتمية إلى تنظيم فتح الله غولن ” الكيان الموازي” كان من المقرر أن تشترك في هذه الاستفزازات.

وتؤكد ماذهبت إليه الصحيفة العديد من الوقائع التي حدثت سابقاً, حيث ألقى الأمن التركي العام الماضي على عناصر من تنظيم الدولة “داعش” وهم يتوجهون على متن سيارة محملة بالمتفجرات إلى تجمع انتخابي لأحد أحزاب المعارضة والذي يناصره عدد كبير من المواطنين العلويين, حيث كان تنظيم الدولة يستهدف إثارة أنصار ذلك الحزب والرأي العام بهدف الضغط على حزب الرئيس أردوغان قبل الانتخابات.

اقرأ أيضًا:   مسؤولة في قطاع السياحة الطبية: زراعة الشعر في تركيا تجتذب سياحًا من 70 دولة

أما عن دور عناصر منظمة فتح الله غولن السابق في إثارة تلك البلابل, فاتخذت سابقاً أشكال اكثر تعقيداً بسبب تغلل عناصر ذلك التنظيم في أجهزة الدولة والإعلام, فتارة يتم التضييق على اللاجئين السوريين في معاملاتهم الرسمية, وتارة يتم استهدافهم عبر أجهزة الإعلام, بالإضافة إلى تبني خطاب يستثير المواطنين الأكراد أو العلويين ويتهم الدولة التركية باتباع سياسات تمييزية بحقهم, وكل تلك الأفعال كانت تتم بهدف ضرب شعبية الرئيس أردوغان وحزب العدالة والتنمية.

ليست هذه المرة الأولى التي تكشف فيها الاستخبارات التركية عن خطط خبيثة لضرب وحدة وتماسك المجتمع التركي, لكن مع خطورة هذه الانتخابات واحساس المعارضة أنها ستفقد كل شيء اذا خسرت في حزيران, فإن الاحتمالات تبقى مفتوحة وتستوجب اعلى درجات الحيطة والحذر في ظل قوى خارجية تتربص بالرئيس أردوغان وتعتبره العثرة الوحيدة المتبقية لتقسيم المنطقة وخرابها, وبين أحزاب معارضة مستعدة لتدخل في اي مخطط في سبيل إزاحة أردوغان ولو أدى ذلك لخراب البلاد.

اقرأ أيضًا:   الحكومة التركية: التضخم في البلاد سينخفض اعتبارا من منتصف 2018

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *