أحزب المعارضة التركية.. لا أحد يجرؤ على مواجهة أردوغان!

التقى رئيس حزب “السعادة” التركي، تمل قره ملا أوغلو، الخميس، كمال قليجدار أوغلو، زعيم حزب “الشعب الجمهوري” المعارض، في لقاء يعتبر الثاني من نوعه في غضون 3 أيام.

وحسب الأناضول، فإنّ اللقاء جرى بالعاصمة أنقرة، بمقر حزب “الشعب الجمهوري”، أكبر الأحزاب المعارضة.

واستغرق اللقاء حوالي 20 دقيقة بعيدا عن وسائل الإعلام.

وخلال مغادرته مقر “الشعب الجمهوري”، أجاب قره ملا أوغلو، عن سؤال للصحفيين حول ما إن تم تحديد مرشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 24 يونيو/ حزيران المقبل.

وقال رئيس حزب السعادة، في هذا الخصوص: “كل هذه الأمور ستتضح خلال عدة أيام، وسيتم إبلاغكم بها حينها. لقد أجرينا لقاءً قصيرا فقط”.

وتعتبر الزيارة التي أجراها قره ملا أوغلو، لقليجدار أوغلو، في مقر حزبه، الثانية من نوعها في غضون 3 أيام.

ومنذ إعلان حزب الحركة القومية عن مقترح تبكير الانتخابات، ومن ثمّ إعلان الرئيس التركيّ أردوغان يومَ 25 حزيران/يونيو موعدًا لها؛ لا تزال أحزاب المعارضة حائرة في أمرها ولا تدري كيف تتجه، ولم يقف أمام أردوغان حتى الان سوى زعيمة حزب “إيي” (الصالح) ميرال أكشنار، حيث أعلنت منذ البداية أنها مرشحة رئاسية أمام أردوغان.

أما حزب الشعب الجمهوري (أكبر أحزاب المعارضة) فلا يزال يعقد الاجتماعات والتحالفات، كما تمّ تداول أخبار تؤكد نية الأخير جمع المعارضة تحت سقف مرشح رئاسيّ واحد يتمثل في “عبد الله غُل” الرئيس التركي السابق وصديق أردوغان بالأمس، والذي انفصل عن حزبه الذي أسسه (العدالة والتنمية). وهو ما يسعى له أيضًا حزب السعادة المحافظ.

ويعيش “الشعب الجمهوري” اختلافات كبيرة داخل بيت الحزب، حيث يرفض الأكثرية ترشيح شخصية مثل “غُل”، بما أنه كان سابقًا رئيس جمهورية من قِبل حزب “العدالة والتنمية”.

 

تركيا بالعربي | يني شفق