شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

إن لم يكن “عبد الله” فهل ينفع “فتح الله” ؟

محمد بارلاص – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

تركيا بالعربي: كثرة الأقاويل عن الجهة، التي سيكون الرئيس التركي السابق عبد الله غول مرشحها، أفسدت مزاج قادة حزب الشعب الجمهوري.

انظروا لما قاله نائب رئيس الكتلة النيابية لحزب الشعب الجمهوري في البرلمان أوزغور أوزال في تغريدة عبر تويتر:

“ضاقت أنفسنا ذرعًا بكل هذا الجدل. الغاية هي إثارة جدل فيما بيننا من أجل زعزعة روحنا المعنوية. حزب الشعب الجمهوري لم ولا ولن يفكر بترشيح عبد الله غول”.

ليتخذوا من غولن مرشحًا

لدي اقتراح أقدمه إلى قادة حزب الشعب الجمهوري.. بما أنهم صرفوا النظر عن ترشيح عبد الله غول، فليرشحوا إلى انتخابات رئاسة الجمهورية فتح الله غولن.

مع أن ألعوبتهم، التي لجؤوا إليها لمواجهة الانتخابات المبكرة أو المباغتة، بطرح اسم عبد الله غول، باءت بالفشل إلا أن بإمكانهم مواصلة اللعب بطرح اسم فتح الله غولن، وإذا باء هذا التكتيك بالفشل أيضًا فيمكنهم اللجوء عندها إلى عبد الله أوجلان أو مراد قره يلان.

اقرأ أيضًا:   ليمسك صاحب السلاح بسلاحه وصاحب القلم بقلمه، استعدّوا وقبضاتكم محكمة لأنّ كفاحًا مجيدًا على وشك أن يبدأ

“الأمر يتعلق بعملية لتوجيه الرأي”

في الحقيقة، من غير الممكن فهم الحسابات التي يحسبها قادة حزب الشعب الجمهوري وهم يتخذون مثل هذه القرارات..

وكأن قادة حزب العدالة والتنمية هم من طرحوا اسم عبد الله غول ليكون مرشح حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية..

انظروا لما قاله نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري ولي آغبابا: “لم يناقش حزب الشعب الجمهوري مسألة ترشيح عبد الله غول. غول ليس مرشحنا. أقول هذا لمن يواصلون تنفيذ عملية توجيه الرأي ضد حزب الشعب الجمهوري منذ أيام”.

باختصار، يتخذ زعيم الحزب كمال قلجدار أوغلو قرارات تفسد مزاج قادة وأنصار حزبه.

ما يحدث أشبه بنكتة

بينما أتابع الأقاويل والتطورات بخصوص عبد الله غول تحضرني نكتة تقول إن أحدهم دُعي إلى الطعام في أحد المنازل. بعد الطعام قدم المضيف تينًا للضيف، الذي لم يكن قد تناول هذه الفاكهة في حياته قط.

اقرأ أيضًا:   وزير التربية التركية: سنطبق قاعدة التعليم من المهد إلى اللحد بما يناسب ظروف العصر

أُعجب الضيف بمذاق التين، لكنه خجل من سؤال المضيف عن اسمه. بعد عام دُعي الرجل مرة أخرى إلى المنزل نفسه. عندما انتهى من الطعام قال الضيف: “هل يمكنني تناول فاكهة من تلك التي قدمتوموها لي العام الفائت؟”.

وعندما سأله المضيف عن اسم الفاكهة، أجابه: “لا أعرف اسمها لكن لونها أسود على بنفسجي، وهي بيضاء من الداخل وفيها بذور صغيرة”.

عندما سمع المضيف هذا التعريف قال في نفسه: “لا بد وأننا قدمنا للضيف باذنجانًا”. فذهب وأحضر واحدة من المطبخ وقدمها له. بعد أن تناول الضيف لقمة من الباذنجان تغضن وجهه وقال للمضيف:

“لم تكتفوا بإطالة هذه الفاكهة، بل أفسدتم مذاقها أيضًا”.

اقرأ أيضًا:   الدولار والانتقام الاقتصادي: "العملاء في الداخل" تحركوا على الفور هذا أكبر هجوم غير أخلاقي!

المصدر: ترك برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *