شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

نشطاء من المغرب والجزائر يدعون للوحدة إسوة بالكوريتين

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

طالب نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي من المغرب والجزائر بفتح الحدود إسوة بالكوريتين الجنوبية والشمالية اللتين اتفقتا مؤخرا على فتح حدودها بعد قطيعة دامت أزيد من ستين سنة.

وأغلقت الجزائر الحدود منذ 1994 ردا على قيام المغرب بفرض تأشيرة دخول على الجزائريين من جانب واحد، فيما اتهم المغرب المخابرات الجزائرية بالوقوف وراء هجوم مسلح استهدف فندقا بمراكش (جنوب المغرب) في 24 آب/ أغسطس من نفس السنة.

 

كما أن موقف الجزائر من قضية الصحراء ودعمها لجبهة البوليساريو زاد من تشنج العلاقات بين البلدين الجارين. حيث تصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح كحل حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، بينما تطالب “البوليساريو” بتنظيم استفتاء لتقرير مصير المنطقة، وهو الطرح الذي تدعمه الجزائر.

سفير المغرب بالأمم المتحدة، عمر هلال، عبّر الجمعة الماضي، خلال ندوة صحفية بنيويورك عقب تصويت مجلس الأمن على تقريره السنوي بخصوص الصحراء، عن أسفه للواقع الذي يعيشه المغرب والجزائر، قائلا إنه “تم فتح حدود كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية بعد أكثر من نصف قرن من الحرب، فيما ما تزال حدودنا مع الجزائر مغلقة”.

اقرأ أيضًا:   أكبر حزب إسلامي بالجزائر يقاطع جلسة برلمانية لإعلان شغور منصب الرئاسة

بدوره، دعا برلماني عن حزب جبهة التحرير الوطنية (الحزب الحاكم بالجزائر)، خلال برنامج تلفزيوني على قناة “الجزائرية 1” إلى فتح الحدود بين البلدين.

وقال النائب سليمان سعداوي، إنه “مع إعادة فتح الحدود مع المغرب”، داعيا إلى “ميثاق شرف” بين البلدين من أجل حماية الحدود المشتركة.

 


إحدى الصفحات الجزائرية على “فيسبوك” نشرت تدوينة قالت فيها: “تصالح بين رئيس كوريا الشمالية والجنوبية لأنهما يدركان أن في الاتحاد قوة لعقوبة (العقبى) للجزائر والمغرب”.

 

 

فيما انتقد ناشط غلق الحدود بين الجزائر والمغرب وقال في تدوينة على حسابه بـ”فيسبوك”: “تصالح الخصمان اللذان خسرا مئات الآلاف من الضحايا العسكريين و المدنيين، ولم نتصالح نحن المسلمين رغم عدم نشوء حروب كالتي جرت بين الكوريتين، بل نغلق حتى حدودنا على بعضنا البعض كما الحال بين الجزائر والمغرب”.

اقرأ أيضًا:   الشعب الجزائري "البطل" ينتصر.. جزائريون يحتفلون عقب تقديم بوتفليقة استقالته

 

 

وعلق ناشط مغربي ساخرا: “بعد كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية متى يأتي الدور على كوريا الشرقية وكوريا الغربية (الجزائر والمغرب).

 

 

وكان رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، دومينيك دوفيلبان، قال في محاضرة حول الحداثة المتوسطية نظمت في متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، الخميس الماضي، إن إغلاق الحدود بين الجزائر والمغرب يتسبّب في خسارة ملياري أورو للبلدين.

 

 

وأعلن الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة حلول الذكرى الـ29 لتأسيس الاتحاد الموافقة لـ 17 شباط/ فبراير، “تمسك الجزائر الثابت باتحاد المغرب العربي باعتباره خيارا استراتيجيا ومطلبا شعبيا، وحرصها على النهوض بمؤسساته وتنشيط هياكله بما يمكن دولنا من الذود عن مصالحها المشتركة ومواجهة التحديات المتنامية”.

اقرأ أيضًا:   الجزائر.. هل تصمد "سلمية الحراك" طويلا؟

 

وكان العاهل المغربي، محمد السادس، قال خلال الجلسة الختامية لقمة الاتحاد الأفريقي في دورته 28 بأديس بابا، في 31 كانون الثاني/ يناير2017، إنه “من الواضح، أن شعلة اتحاد المغرب العربي قد انطفأت، في ظل غياب الإيمان بمصير مشترك”.

واعتبر الملك “الحلم المغاربي” الذي ناضل من أجله جيل الرواد في الخمسينيات من القرن الماضي “يتعرض اليوم للخيانة”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *