شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

أردوغان يعلن البرنامج الانتخابي ويؤكد: تركيا لن تعود للوراء

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

(متابعة – تركيا بالعربي) قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد، إن “احتياطي البنك المركزي التركي أصبح اليوم 114 مليار دولار، ولم يبق لدينا أي ديون للبنك الدولي”.

وأعلن أردوغان خلال مؤتمر حزب العدالة والتنمية في إسطنبول، البرنامج الانتخابي، مؤكدا أننا “نحمل أمانة شعبنا ولا نخشى أي عراقيل سواء كانت داخلية أم خارجية، وقد سبق وأن صبرنا كثيرا وتجاوزناها بعون الله”، بحسب تعبيره.

وأشار إلى أن “الوجود التركي ورفاهيته كانت مستهدفة دائما”، مستدركا قوله: “لكننا لم نسلم ونتوقف وصممنا على المضي قدما من أجل إحداث النهضة في بلادنا”، لافتا في الوقت ذاته إلى أن “منظمة النقد العالمية تحاول إعاقة تطورنا الاقتصادي، لكننا تجاوزنا كل ذلك، وحققنا انجازات على صعد مختلفة”.

اقرأ أيضًا:   ألمانيا تحظر الدعاية الانتخابية على أردوغان وتسمَح لمعارضيه

ونوه أردوغان إلى أن “تركيا تشهد اليوم حالة عداء من المجتمع الدولي، بسبب نموها والتطور الاقتصادي الذي تحققه”، موضحا أنها “حققت أرقاما قياسية في الاقتصاد، وتحركت جبهات الشر ضدنا، لكننا حافظنا على الأمانة التي وضعها شعبنا في أعناقنا وأفشلنا خطط الخونة”، وفق قوله.

وشدد أردوغان على أن “حزبه استطاع أخذ بيد الذين عانوا جراء العنصرية، بسبب اللباس والفكر في تركيا، وأعدنا إليهم اعتبارهم”، مشددا على أن “تركيا لن تعود للوراء، ولم يعد هناك متسع لمن يرهن بلادنا أو يوقع اتفاقيات خائنة من تحت الطاولة”.

وذكر أنه “لا بد لتركيا أن تحتل مكانها المشرف على الساحة الدولية”، مضيفا أنه “بلادنا أصبحت فعالة على صعيد السياسة العالمية، لما تمتلكه من قدرة على ربط الشرق مع الغرب”.

اقرأ أيضًا:   أردوغان يهنئ المصارع التركي "آق غول" على فوزه بذهبية بطولة أوروبا

وكانت رئيسة حزب “الخير” التركية ميرال أكشنار المرشحة لانتخابات الرئاسة قالت الأحد، إن “السياسة الخاطئة التي ينتهجها الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، ضاعفت أعداد اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا”.

وتعهدت أكشنار خلال خطاب لها ضمن دعايتها الانتخابية في مدينة مرسين التركية، بأن “تعيد 200 ألف سوري إلى بلادهم، قبل نهاية عام 2019 المقبل”، معتبرة أن “وجود اللاجئين السوريين في تركيا ترك أثرا سلبيا على اقتصاد البلاد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *