شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

“نحبكم بزاف”.. أردوغان تحدى فرنسا بإصراره على زيارة الجزائر

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

(خاص – تركيا بالعربي) حاولت فرنسا منع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من زيارة الجزائر، إلا أنه أصر على ذلك و أحبط كل محاولات الفرنسيين و عملائهم و أثبت أنّ عشقه للجزائر يفوق مؤامرات الغربيين.

من ينظر إلى زيارة الرئيس أردوغان الأفريقية التي كانت قبل أسابيع، يكتشف أنّه يضع في قلبه مكانة خاصة للجزائريين، حيث كان قرار أن يبتدئ الزيارة الأفريقية بالجزائر قرارًا شخصيًا منه، و لم يكن من تنظيم المسؤولين عن بروتوكولات الزيارة.

وأكدت تسريبات صحفية جزائرية أنّ فرنسا و عبر مسؤولين تابعين لها في البلاد، حاولت إحباط زيارة الرئيس أردوغان للجزائر مستخدمة عدة حجج حطمها أردوغان بإصراره على الزيارة بل و أن تكون الجزائر أول بلد أفريقي في جدول زياراته.

اقرأ أيضًا:   تركيا تجدّد دعوتها لإنشاء منظمة شبابية دولية يكون مقرها في إسطنبول

و بحسب المعلومات فإنّ فرنسا حاولت دفع الجزائر إلى الاعتذار عن زيارة أردوغان بدعوى “الحالة الصحية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة”.

كما حاولت ذلك عن طريق الادعاء بأنّ الزيارة قد تؤجج خلافًا جزائريًا مع بعض دول الخليج – في إشارة إلى السعودية و الإمارات-، و أنّ الجزائر لا تريد مثل هذا الخلاف حاليًا.

أحد مسؤولي تنظيم الزيارة، و هو موظف في السفارة التركية بالجزائر ردّ على كل الادعاءات بالقول بلكنة عربية ثقيلة:”نحن الأتراك نحب الجزائريين بزاف”، و يقصد أنّ الأتراك يحبون الجزائريين كثيرًا باللهجة الدارجة.

زار أدروغان الجزائر رغمًا عن أنف فرنسا، و ووقع اتفاقيات شكلت لبنة أولى في طريق بناء علاقات صحيحة بين البلدين، و شكلت الزيارة ألمًا كبيرًا لفرنسا، ما دفع الأخيرة إلى استضافة إرهابيي منظمة “بي كا كا” بهدف الانتقام من تركيا.

اقرأ أيضًا:   شركة تركية تعتزم إنشاء محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في فلسطين

 

‫2 تعليقات

  1. الآثار المروية في صفة المعية
    وردت صفة المعية في القرآن لمعنيين هما
    *** المعية العامة :
    * قال تعالى (هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ 4 الحديد)
    * قال تعالى (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 7 المجادلة)
    * قال تعالى (يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً 108 النساء)
    وهذه المعية المراد بها أن الله مع جميع الخلق بعلمه فهو مطلع على خلقه شهيد عليهم وعالم بهم؛ وسميت عامة لأنها تعم جميع الخلق
    *** المعية الخاصة :
    * قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128) النحل) وقال تعالى (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153) البقرة) وقال تعالى (ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا (40) التوبة) وهذه هي معية الإطلاع والنصرة والتأييد وسميت خاصة لأنها تخص أنبياء الله وأولياءه دون غيرهم من الخلق
    ومما ورد في السنة بهذا الخصوص حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي ﷺ (يقول الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني) أخرجه البخاري في كتاب التوحيد باب قول الله تعالى (وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ) ومسلم في صحيحه كتاب الذكر والدعاء باب فضل الذكر والدعاء والتقرب إلى الله تعالى
    وبناءً على هذا التقسيم للمعية نص عدد من أهل العلم على ذلك في كتبهم وممن ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حيث قال (ولفظ (مع) جائت في القرآن عامة وخاصة فالعامة في هذه الآية (يقصد آية الحديد) وفي آية المجادلة فافتتح الكلام بالعلم وختمه بالعلم ولهذا قال ابن عباس والضحاك وسفيان الثوري وأحمد بن حبل هو معهم بعلمه)
    ومن المعية الخاصة قوله تعالى لموسى (إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى) وقال تعالى (إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) يعني النبي ﷺ وأبا بكر رضي الله عنه فهو مع موسى وهارون دون فرعون ومع محمد وصاحبه دون أبي جهل وغيره من أعدائه ومع الذين اتقوا والذين هم محسنون دون الظالمين المعتدين) مجموع الفتاوى
    قال الإمام ابن القيم رحمه الله (… فمعية الله تعالى مع عبده نوعان عامة وخاصة وقد اشتمل القرآن على النوعين وليس ذلك بطريق الاشتراك اللفظي بل حقيقتها ما تقدم من الصحبة اللائقة) مختصر الصواعق
    وقال في موضع آخر (… فمن المعية الخاصة قوله {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}
    ومن العامة {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ} مختصر الصواعق
    وقال الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله (ومعيته مع أهل طاعته خاصة فهو سبحانه مع الذين اتقوا والذين هم محسنون)
    (فالمعية العامة تقتضي التحذير من علمه واطلاعه وقدرته وبطشه وانتقامه والمعية الخاصة تقتضي حسن الظن بإجابته ورضاه وحفظه وصيانته) فتح الباري لابن رجب
    وقال الشوكاني رحمه الله في شرح حديث (أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني) قال (فيه تصريح بأن الله تعالى مع عباده عند ذكرهم له ومن مقتضى ذلك أن ينظر إليه برحمته ويمده بتوفيقه وتسديده فإن قلت هو مع جميع عباده كما قال سبحانه وتعالى {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} وقوله جلّ ذكره {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ} قلت هذه معية عامة وتلك معية خاصة حاصلة للذاكر على الخصوص بعد دخوله مع أهل المعية العامة وذلك يقتضي مزيد العناية ووفور الإكرام له والتفضل عليه ومن هذه المعية الخاصة ما ورد في كتابه العزيز من كونه مع الصابرين وكونه مع الذين اتقوا وما ورد هذا المورد في الكتاب العزيز أو السنة فلا منافاة بين إثبات المعية الخاصة وإثبات المعية العامة) تحفة الذاكرين
    وقال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله (معية الله التي ذكرها في كتابه نوعان :
    معية العلم والاحاطة وهي المعية العامة، فإنه مع عباده أينما كانوا
    ومعية خاصة وهي معيته مع خواص خلقه بالنصرة والعطف والتأييد) تيسير الكريم الرحمن
    هذه بعض النقول على سبيل التمثيل لا على سبيل الحصر لأثبات أصالة هذا التقسيم وأخذ المحققين من العلماء وأهل العلم به (منقول)

  2. قريبا جدا سيتخلص بلدنا الجزائر من هدا البلاء ( التبعية السياسيةو الاقتادية لفرنسا ) وسيكون في امس الحاجة الى تحالفات صديقة بناءة للحفاظ على تحرره و استقلاله و تركيا الحديثة هي مثال حي على امكانية دلك و نحن بأمس الحاجة لحليف قوي مثل تركيا ( لا يطعنك من الخلف ) فالتحالفات السابقة مع مع روسيا و غيرها عاد علينا ضررها اكبر من نفعها و الله المستعان .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *