شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

لماذا لم ينضم “الشعوب الديمقراطي” لتحالف المعارضة؟

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

لماذا لم ينضم حزب الشعوب الديمقراطي إلى التحالف الانتخابي المكون بين أحزاب المعارضة التركية تحت اسم “تحالف الأمة”؟ فهناك من يريدون مشاركته في التحالف، ومن بينهم حزب الشعب الجمهوري.

لننظر أولًا إلى المبادئ التي أعلنها التحالف الرباعي المكون من حزبي الشعب الجمهوري والسعادة والحزب الصالح والحزب الديمقراطي.

– يؤكد البيان المشترك للتحالف أن الأحزاب الأربعة تدافع عن طراز المعيشة المختلف والرؤى المختلفة للعالم. في حين يتمتع العامل الإيديولوجي في تحالف حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية بالأهمية مع توصيفه “بالمحلي والقومي”.

– تؤكد الأحزاب في تحالف الأمة على الفوارق فيما بينها، وتشرح سبب لجوئها إلى التحالف بمبادئ من قبيل “المصالحة، القانون، الحرية، فصل السلطات”.

اقرأ أيضًا:   أردوغان ونظيره الصيني يبحثان العلاقات الاقتصادية بين البلدين

ماذا عن حزب الشعوب الديمقراطي؟

ينبغي على من ينتقدون عدم ضم حزب الشعوب الديمقراطي إلى “تحالف الأمة” ويحملون مرال أقشنر المسؤولية أن ينظروا أولًا فيما إذا كان الشعوب الديمقراطي حزبًا يمكن عقد تحالف معه.

أحزاب الشعب الجمهوري والسعادة والصالح والديمقراطي تمتلك وجهات نظر مختلفة، في حين أن الشعوب الديمقراطي يتبع سياسات ليست مختلفة وإنما معاكسة.

الإرهاب هو أحد أخطر المشاكل التي تعانيها تركيا. والشعوب الديمقراطي ليس حزبًا يمكنه التوافق مع أي حزب تركي آخر في هذه القضية.

لو أن حزب الشعوب الديمقراطي انضم إلى التحالف لجعله يتراجع. هل كان الأمر سيختلف لو أن الحزب لم يشارك في مباحثات تشكيل التحالف، ثم انضم إليه في نهاية المطاف؟

اقرأ أيضًا:   أردوغان ووزير الخارجية الجزائري يستعرضان "التطور النوعي" في العلاقات بين البلدين

التعاون مع حزب الشعوب الديمقراطي كان من شأنه إفقاد التحالف أصوات الناخبين.

سياسة بلا إرهاب

تظهر من جديد في هذه النقطة مشكلة هامة تعانيها السياسة الكردية، وهي عدم وضع مسافة بينها وبين الإرهاب.

كما أن الفهم الديمقراطي مشوش لديها. في اجتماع لمؤتمر المجتمع الديمقراطي برئاسة السياسي الكردي أحمد ترك، تم الإعلان عن بيان لمنظومة المجتمع الكردستاني . البيان كان شموليًّا إلى درجة جعلت أحمد ترك نفسه يعرب عن انزعاجه. (14 يوليو/ تموز 2011).

يتوجب على حزب الشعوب الديمقراطي أن يتصرف بحزم من أجل التخلص من وصاية منظومة المجتمع الكردستاني من جهة، ووضع مسافة بينه وبين الإرهاب من جهة أخرى. إن لم يفعل ذلك لن يكون من السهل عليه عقد تحالف مع الأحزاب الأخرى.

اقرأ أيضًا:   في سابقة: الإعلام الصومالي في سباق لتغطية الانتخابات التركية

حصد حزب الشعوب الديمقراطي 13 في المئة من الأصوات في انتخابات 7 يونيو/ حزيران 2015، من خلال الإيحاء بأنه يتوجه نحو “التترّك”..

لكن عندما اتضح أن الأمر ليس كذلك، تجاوز حزب الشعوب الديمقراطي العتبة الانتخابية بشق الأنفس في الانتخابات اللاحقة في 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015.

الأكراد أيضًا يريدون سياسة بلا إرهاب، ولذلك ينبغي على حزب الشعوب الديمقراطي التوجه نحو “التترّك”.

تركيا بالعربي | ترك برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *