شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

“الذباب الالكتروني” الإماراتي وراء حملة “تمام” المناهضة للرئيس أردوغان على تويتر

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

تركيا بالعربي: كلمة واحدة من الرئيس التركي كانت كافية لإثارة جنون المعارضة ومن خلفها الغرب وحلفاؤه المعادون للسياسات التركية في المنطقة والتي يقودها أردوغان.

وكان أردوغان قد أوضح في كلمة له أمام نواب حزبه بالبرلمان التركي، عن استعداده للتنحي عن الحكم إذا قال شعبه “تمام” (تعني بالتركية كفى وتأتي بمعنى حسناً أيضاً)، ما دفع خصومه الى نشر عبارته بالتركية وهي كلمة “تمام” لتصبح بين الأكثر تداولا على تويتر عالمياً.

وعقب تصريح أردوغان هذا، انتشر هاشتاغ (وسم) “تمام- #TAMAM” على تويتر وأصبح الأكثر تداولاً في تركيا، ومن ثم في العالم، ليحصد تغريدات تجاوزت المليونين.

المعارضة التركية بدأت الهجوم:

بعد انتشار الـهاشتاغ (وسم) “تمام- #TAMAM” بشكل محدود, قام قادة المعارضة التركية بنشره عبر حساباتهم على موقع تويتر, وفي مقدمتهم قلتشدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض ومحرم إنجه مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية, ميرال أكشنر مرشحة الحزب ” الجيد” ورئيسة الحزب, صلاح الدين ديمرطاش مرشح حزب الشعوب الديمقراطي المعتقل, والعديد من زعماء المعارضة التركية الذين لا يجمعهم سوى مشروع العداء لأردوغان.

اقرأ أيضًا:   تحديات أمام العدالة والتنمية في الانتخابات التركية

ساسة وممثلون عالميون ونجوم أفلام إباحية يشاركون في الوسم:

بعد مشاركة زعماء المعارضة التركية لهذا الوسم, انتقلت الحملة بعدها لتنحى منحى جديداً في طريقها إلى العالمية, حيث شارك ساسة غربيون معروفون بعدائهم لتركيا من قبل. أبرزهم حاكم ولاية تورينغن الألمانية الذي نشر تغريدة مليئة بوسم “تمام”، بعد أن كان قد نشر تغريدة مشابهة بوسم “YPG” التنظيم الذي تصنفه أنقرة إرهابياً وامتداداً لتنظيم “PKK” المدرج على قائمة الإرهاب في العالم.

كما كان من بين المغردين الأجانب على الوسم المذكور، مؤسس ويكيبيديا، وبطل فيلم سيد الخواتم إلايجا وود، وممثل الأفلام الإباحية جوني سينس، والصحفية فريدريكا غاردينك المعروفة بدعمها لتنظيم “بي كي كي” الإرهابي، إضافة إلى عدد من مشاهير الغرب.

مناصرو أردوغان ينشرون وسماً مضاداً “استمر”:

عقب هذه الحملة العنيفة أطلق مناصرو أردوغان وسم “دوام-DEVAM” المضاد وتعني بالتركية الاستمرار، وانتشر بشكل كبير لينافس وسم “تمام”, وخصوصاً بعد أن شعر المغردون الأتراك أن هناك حملة أجنبية تشارك فيها شخصيات معادية لتركيا تستهدف شخص الرئيس أردوغان ومقام الرئاسة.

اقرأ أيضًا:   الرئيس السابق عبد الله غول: يعلن غداً موقفه من الانتخابات

الذباب الإلكتروني يتدخل:

بعد حدوث تنافس في الانتشار بين الوسمين على موقع تويتر الذي يعرف بأن أكثر مستخدميه في تركيا هم من أنصار المعارضة , بدأت آلاف الحسابات الوهمية من خارج البلاد بالمشاركة في هذا الوسم لتضخ مئات الآلاف من التغريدات التي لا تحتوي إلا على كلمة ” TAMAM ” ولتجعل هذا الوسم على قائمة الترند العالمي بأكثر من مليوني تغريدة.

وفي الوقت الذي ظهر في بوضوح أن أكثر من مليون وسبعمائة ألف تغريدة جائت من خارج البلاد بحسب ما أظهرته مواقع الإحصائات على شبكة الانترنت ” من الولايات المتحدة وبريطانيا والبرازيل والمكسيك” فقد علم موقع تركيا بالعربي من خبير عربي مختص بأمن المعلومات بأن هذه الحملة تمت بإدارة من مجموعة من القراصنة “الهاكرز” في جمهورية ترينيداد وتوباكو الكاريبية.

اقرأ أيضًا:   أردوغان يبدي تفاؤله حيال نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية

الذباب الالكتروني

الخبير العربي الذي فضل عدم ذكر اسمه قال بأن هذه المجموعة تدير عدة جيوش إلكترونية موالية لأنظمة عربية كنظام الأسد ونظام عبد الفتاح السيسي في مصر بالإضافة إلى مجموعات روسية مختصة بالحملات الإلكترونية الوهمية.

وأضاف الخبير بأن هذه المجموعة تعمل بتمويل إماراتي وأنها قامت سابقاً بحملات شبيهة ضد دولة قطر, إلا أن مهمتها الرئيسية بحسب الخبير هي التحكم بتويتر المملكة العربية السعودية بحسب رغبات ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

الوصول إلى السلطة يتم عبر اكتساب ثقة الشعب وليس عبر حملات تويتر:

من جانبهم نشر مسؤولون أتراك خرائط التغريدات التي استهدفت الرئيس أردوغان, مؤكدين أن الطريق إلى الحكم يكون عبر نيل ثقة الجماهير وليس بالانخراط في حملات مشبوهة تشارك بها جهات أجنبية عملية.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *