شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

أردوغان وبوتين يبحثان الأوضاع بسوريا وانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، هاتفيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قرار واشنطن الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران والتطورات الأخيرة في سوريا.

وأفادت مصادر في الرئاسة التركية للأناضول، أن أردوغان وبوتين تباحثا حول قرار الولايات المتحدة الأمريكية الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني المبرم في العام 2015.

وأكد الزعيمان أن القرار الأمريكي (الانسحاب من الاتفاق النووي) كان خاطئا، وشددا على أن الاتفاق كان نجاحا دبلوماسيا ينبغي الحفاظ عليه.

وأشارت المصادر، أن الطرفين تطرقا إلى القلق من التوتر المتصاعد في سوريا خلال الأيام الأخيرة.

ومساء الأربعاء، تعرضت مواقع عسكرية إسرائيلية في منطقة الجولان السورية المحتلة، إلى وابل من صواريخ يقول الجيش الإسرائيلي إن القوات الإيرانية أطلقتها من سوريا.

اقرأ أيضًا:   في منطقة بيوغلو في اسطنبول، شخص يسقط في البحر من العبارة،

وردت إسرائيل باستهداف عشرات المواقع العسكرية الإيرانية في سوريا، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن إسرائيل استخدمت 28 طائرة وأطلقت 70 صاروخا خلال ضرباتها على مواقع سورية وإيرانية في سوريا، مشيرةً أن الدفاعات السورية اعترضت ودمرت نصف تلك الصواريخ.

وعلى صعيد آخر، هنأ أردوغان نظيره الروسي، لتسلمه مهامه رسميا، رئيسا للبلاد لولاية رابعة، بعد أن أدّي اليمين في 7 مايو/ أيار الجاري.

والثلاثاء الماضي، أعلن ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق الذي عقدته الإدارة السابقة والدول الكبرى مع طهران، وتعهد بأن تفرض واشنطن “أعلى مستوى من العقوبات الاقتصادية على النظام الإيراني”.

وبرر ترامب قراره بأن الاتفاق النووي “سيء ويحتوي عيوب” من وجهة نظره، تتمثل في عدم فرض قيود على البرنامج الصاروخي الإيراني وسياستها في الشرق الأوسط.

اقرأ أيضًا:   أردوغان: حرية المعتقد والفكر مكفولة للجميع بتركيا

وكانت إيران قد أبرمت الاتفاق النووي مع فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا والصين وروسيا، في 2015، قبل أن تنسحب منه واشنطن الثلاثاء.

ويقضي الاتفاق بفرض قيود وتفتيش دائم على برنامجها النووي، وحصره في الاستخدامات السلمية، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة عليها.

تركيا بالعربي | الأناضول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *