شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

اتفاقية لتوظيف السوريين بشكل رسمي في معامل النسيج بإسطنبول

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

قامت جمعية مصدري الملابس في إسطنبول (İHKİB) بتوقيع اتفاقية مع منظمة العمل الدولية (ILO) لتوفير فرص عمل للاجئين السوريين في تركيا.

يهدف مشروع الاتفاقية إلى دمج اللاجئين السوريين في القوى العاملة، بالتعاون مع كل من جمعية مصدري الملابس في إسطنبول ومنظمة العمل الدولية في المدن التي يتواجد فيها عدد كبير من اللاجئين.

من جانبه قال رئيس الجمعية التركية “مصطفى غُل تيبه” إنهم سوف ينسقون عمليات توظيف اللاجئين في الشركات من عمليات الإنتاج مروراً بتبني الشركات لهم بشكل اجتماعي ومن ناحية إدارة الموارد البشرية، لتعزيز توظيف اللاجئين.

وصرح “نعمان أوزجان” مدير منظمة العمل الدولية في تركيا بأن الهيئة تعمل منذ عام 2015 لجميع اللاجئين السوريين في القوى العاملة التركية، وبهذا سوف يتم تنفيذ المشروع في 10 مدن من بينها إسطنبول وأنقرة وغازي عنتاب وبورصة وشانلي أورفا.

اقرأ أيضًا:   توقعات التضخم لشهر فبراير حُسِمَت

وأضاف “أوزجان”: “نحن نؤمن بأن التعاون مع جمعية مصدري الملابس في إسطنبول مهم للغاية في مجال صناعة الملابس حيث يتوفر السوريين والمجتمعات المضيفة، وكونهم يتمتعون بإمكانيات كبيرة أو يسعون ليصبحوا كذلك، المنظمة القطاعية تظم أكثر من 7000 عضو يمثلون صناعة الملابس التركية، وبذلك تقدم مساهمات كبيرة للقطاع والاقتصاد التركي”.

بموجب الاتفاقية، سوف يتم إبلاغ أعضاء الرابطة بشأن الحوافز الخاصة بالتوظيف، وسوف يتم توفير خدمات استشارية في الموقع للشركات من أجل التوظيف المناسب للاجئين.

تستضيف تركيا أكثر من 3.5 مليون لاجئ سوري أتوا إليها بسبب الحرب، وهم أكبر مجتمع للاجئين في العالم، ولا تزال البلاد تمد يد العون من خلال المساعدات الانسانية المستمرة للنازحين ومخيمات اللاجئين والمخيمات الحديثة في المدن الحدودية، ومع ذلك لا يعيش سوى جزء صغير من اللاجئين في تلك المخيمات بينما يعتمد البعض الآخر في الغالب على المعونات.

اقرأ أيضًا:   مقهى "حسنو علا".. إحدى أجمل إطلالات إسطنبول

ومع عدم وجود نهاية تلوح في الأفق للصراع في سوريا، تسعى تركيا لإيجاد سبل لدمج اللاجئين من خلال إصدار تصاريح العمل كبداية منذ عامين والتي تبلغ مدتها سنة واحدة يمكن تجديدها في قطاعات النسيج والبناء والتصنيع.

تركيا بالعربي | ترك برس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *