شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

على ضفاف البوسفور.. إفطار رمضاني يجمع رجال أعمال أتراكا وعربا

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

نظمت جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين الأتراك “موصياد”، إفطاراً رمضانياً، جمع عشرات رجال الأعمال العرب والأتراك، على ساحل مضيق البوسفور، بالطرف الأوروبي لمدينة إسطنبول.

وهدف الإفطار، الذي جمع أيضاً مسؤولين بالملحقات التجارية لدى القنصليات العربية في إسطنبول، إلى تعزيز التبادل التجاري بين الدول العربية وتركيا، وتبادل وجهات النظر حول الإستراتيجيات الاقتصادية في تركيا، بحسب المنظمين.

ومن أبرز الشخصيات التي شاركت في الإفطار، القنصل المصري، نرمين متولي، والمسؤول المالي والإداري في الملحق التجاري التونسي، مني القروي، إضافة إلى العديد من ممثلي القناصل العرب.

ورجال الأعمال والشخصيات الرسمية الذين شاركوا في الإفطار هم من مصر والسعودية وقطر وتونس والسودان والجزائر والمغرب وليبيا.

اقرأ أيضًا:   مسؤول تركي: دول عربية تضخ أموالًا طائلة للتحريض على تركيا!

وقال محمد الهمص، عضو العلاقات الخارجية في “موصياد”، إن “اجتماعنا اليوم يهدف إلى تعريف القناصل العرب في تركيا بمشاريع الموصياد، لا سيما المؤتمر القادم الذي سينعقد بعد خمسة أشهر”.

وأضاف الهمص، في كلمته خلال الفعالية، أن “الإفطار كان مميزاً، ونتمنى أن يتم التواصل لاحقاً وبشكل مكثف أكثر، لدفع عجلة اقتصادات الدول المتعاونة نحو الأفضل”.

من جانبه، أوضح محمد زكي جوارجي، وكيل العلاقات الخارجية في “موصياد”، أن الإفطار يأتي من باب تطوير العلاقات التجارية بين الجمعية والملاحق التجارية للدول العربية بإسطنبول، وللإجابة عن أي استشارات لممثلي القناصل.

وأشار جوارجي إلى أن “موصياد” تنتظر أكثر من 10 آلاف رجل أعمال من 140 دولة حول العالم، خلال معرضها الاقتصادي القادم في مدينة إسطنبول، فيما لم يذكر التوقيت.

اقرأ أيضًا:   جامع "تشاملجا" بإسطنبول.. سباق مع الزمن لافتتاحه ليلة القدر

وتأسست جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين “MÜSİAD” عام 1990، في مدينة إسطنبول من قبل مجموعة من رجال الأعمال الأتراك المؤمنين بأن تركيا تحظى باحترام لدى العالم.

وتضمّ “موصياد” الآلاف من رجال الأعمال الأتراك، وأكثر من 35 ألف شركة، و1.5 مليون عامل، ولديها 76 مكتبا تمثيليا في جميع أنحاء تركيا، و149 نقطة تواصل في 56 دولة حول العالم.

تركيا بالعربي | الأناضول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *