شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

أمريكا ودول أوروبية تسعى لتخريب اقتصاد تركيا

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

سجلت الليرة التركية تقلبات خلال الأيام الماضية، مترافقة مع الأجواء الانتخابية التي تعيشها تركيا.

الخبير الاقتصادي التركي “علاء الدين إسماعيل شنكولر”، عزا أسباب التقلبات لعدد من الأمور الاقتصادية والسياسية.

وقال شنكولر في مقابلة مع “أنباء تركيا” إن “هناك عدد من الأسباب المباشرة التي أدت لتراجع الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي، من أبرزها موقف الولايات المتحدة وبعض الدول الأوربية تجاه تركيا، وإظهار عداوتهم لها منذ 15 تموز/يوليو 2016”.

وتابع أنه وانطلاقًا من هذا الموقف بدأ سعيهم لتخريب اقتصاد تركيا وعرقلة نموه”.

وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن “التوتر الروسي والأمريكي، أحد العوامل التي انعكست بشكل سلبي على سعر الليرة التركية أمام الدولار”.

اقرأ أيضًا:   أسعار صرف العملات الرئيسة مقابل الليرة التركية

ولفت شنكولر إلى أن “الحكومة التركية بدأت باتخاذ إجراءات وتدابير سيطرة على سعر صرف الليرة أمام الدولار، فرفعت نسبة الفوائد للإيداعات، كما خفضت بعض الضرائب مقابل عدم رفع سعر الوقود في ظل ارتفاع سعره في الأسواق العالمية”.

وأوضح أن “البنك المركزي سيضخ سيولة لا بأس بها من العملات الصعبة في الأسواق المالية، من أجل توفيرها بنسبة أكبر بغية تخفيف حالة القلق في الأسواق والسعي للحد من توجه أصحاب الأموال إلى شراء العملات الصعبة”.

واستبعد شنكولر أن “تؤثر الظروف الاقتصادية على الانتخابات عامة وعلى حزب العدالة والتنمية بشكل خاص”.

وتابع أن “الذين يقومون بقيادة هذه الحملة الشرسة لتخريب اقتصاد تركيا، لا شك أن من أهم أهدافهم هي أن يتأثر حزب العدالة والتنمية وحكومته تأثراً سلبيًا، إلا أن الواقع حاليًا غير ذلك والتأثر الذي حصل ليس كبيرا”.

اقرأ أيضًا:   كيف يساهم مشروع "تاناب" في وضع تركيا ضمن أكبر عشرة اقتصادات في العالم

وأعرب شنكولر عن أمنياته بأن “ينقلب الأمر على كل من يحاول تخريب الاقتصاد، وأن تكون النتائج لمصلحة الحكومة التركية وشعب تركيا الشريف”.

وحذر شنكولر من “الإشاعات والأنباء الكاذبة التي تنشرها جهات معلومة تقوم بحملات مفتعلة، بغرض هدم اقتصاد تركيا المسلمة ووقف نموها”.

ولفت إلى أن “تلك الجهات منزعجة من أي تطور إيجابي ونمو ناجح في بلاد المسلمين، وبما أن تركيا أصبحت في المقدمة من نواحي النمو الاقتصادي والعسكري وتحولت إلى دولة قوية لها وزنها وثقلها في المنصات العالمية، أتى العدوان أقوى والصدمة أسرع والتخطيط أدق وأكثر تخريبًا وهدماً”.

وختم شنكولر أنه “من يريد الخراب والإضرار لتركيا والشعب التركي فلا بد من البحث عنهم في نيويورك وبرلين وباريس وغيرها من العواصم، لأن الشعب التركي يعرف يقيناً أن الحرب هي بيننا وبينهم”.

اقرأ أيضًا:   وزيرة التجارة التركية: هدفنا هو الارتقاء بتركيا إلى مستوى الدول ذات الدخل العالي

تركيا بالعربي | أنباء تركيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *