شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

حمزة تيكين يكتب: “الألف”… حرف الفصل بينهم وبين أردوغان

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

يعتبر حرف “الألف” من أمهات الحروف العربية وهو أول الحروف وأعظمها، وهو حرف نوراني، وهو الإشارة إلى الله الذي ألف بين الأشياء وانفرد عنها.

ومن خواص وأسرار حرف “الألف” أيضا أنه أول عنصر النار وأول الاختراع وأول العدد، وقد جعلت له القوة الأزلية، فهو حرف يدل على قوة من يحمله ويتخذه شعارا له.

كما يدل اتخاذ هذا الحرف كشعار على الثبات على المواقف وعدم بيعها في أقرب سوق فاسد يرتاده أصحاب اللامبدأ.

حرف كان اليوم الجمعة، دليلا على صحة الطريق التي نمشي فيها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كان دليلا على صوابية طريق هذا الرجل الذي يصفه أعداؤه قبل محبيه بأنه “رجل استطاع تغيير الكثير الكثير لصالح وطنه وأمته، رغم كل ما يتعرض له من محاربة شرسة”.

عادة ما يظهر الطيب أردوغان في كثير من المناسبات وهو يحمل لوحات الخط العربي لحرب “الألف”، يتم تقديمها كهدية له، فضلا عن وجود العديد من لوحات “الألف” في المجمع الرئاسي ومنزله، في دليل على الثبات على معاني هذا الحرف العظيم.

اقرأ أيضًا:   محمد بن سلمان، سيادة الأمير، هذا النداء لك: لن تستطيعوا حمايةَ الكعبة بالتعاون مع محتلّي القدس

اليوم الجمعة، ظهر أحد الذين لم يفقهوا معنى خدمة المواطنين بحق، هو مرشح حزب الشعب الجمهوري للرئاسة التركية “محرم إينجه”، وهو يحمل لوحة لحرف “الألف” تم تقديمها كهدية له.

ولكن، حمل إينجه للوحات لم يكن طبيعيا ليدل على أنه ثابت على مواقفه التي يدعيها في حب الوطن والأمة والشعب، بل قام بحمل اللوحة بشكل معوج مقلوب، فكان رأس “الألف” للأسفل.

إشارة ليس بعادية… تدل بما لا يدعو للشك أن من ينافسنا اليوم، هم مجرد جماعة مرتهنة لا تعرف معاني الوطنية والأممية ولا معاني خدمة الشعب، بل معاني التلون حسب ألوان الخارج ومصالح الخارج، لا مصالح الوطن والشعب.

هم يعارضون أردوغان، ليس لأنهم معارضة بل لأنهم يحقدون على هذا الرجل الذي قدم لبلده وأمته ما لا ينكره إلا أعمى البصر والبصيرة، يكرمون أردوغان ويحقدون عليه ولذلك ينافسونه اليوم في الانتخابات ـ والمنافسة حقهم ـ ولكن حبذا لو كانت منافسة لأجل الشعب لا أجل مصالح مشبوهة.

اقرأ أيضًا:   استطلاع جديد: ما هي نسبة أصوات حزب الرئيس أردوغان اليوم ؟

الطيب أردوغان ثابت على مواقفه الكبرى، في خدمة هذا الوطن وهذه الأمة، وكل مضطهد في العالم، والواقع خير دليل على هذه الأمور، ثابت كـ”الألف” وسيبقى ثابتا.

أما من ينافسه اليوم، فمجرد لوحة “الألف” لم يتمكنوا من حملها بشكل يليق بها ويليق برسالتها، أفشلهم الله وقلب عاليها سافلها، ليظهر حقيقة هؤلاء الحاقدين على مسيرة “العدالة والتنمية”، مجرد لوحة فضحتهم، فكيف إن استلموا سلطة؟! بكل تأكيد سيعيدون تركيا إلى فترة الظلام الحالك… ولكن ويقيننا بالله تعالى ثم بالشعب ثم بأبناء الأمة حول العالم أن هذه المسيرة لنم تتوقف هذه المرة مهما كبرت المؤامرة ومهما اشتدت الحرب من القريب قبل البعيد.

لقد كانت “الألف” اليوم فاضحة لتوجهات معوجة، يتبناها أشخاص لم يتمكنوا من بناء وطن قوي على مدى عشرات السنوات كانت السلطة خلالها بيدهم وتحت أمرهم… ونحن اليوم لا نثق بهم لا في ما يتعلق بتركيا ولا في ما يتعلق بأمتنا.

اقرأ أيضًا:   " البيشمركة السورية".. خطة أمريكية لتجنيب شرق الفرات عملية تركية

“ألفنا” ليست كـ”ألفهم”.. نعم نحن في الطريق الصحيح الطيب المبارك مع هذا الرجل المبارك، وهم في الطريق الخاطئ مع حقدهم وخبثهم هم ومحبيهم في العالم العربي والغربي، الذين يحقدون على “العدالة والتنمية” وأردوغان.

سنرى يوم 24 حزيران/يونيو المقبل “ألف” من ستنتصر… سننتصر نحن وسيتغير تاريخنا الحاضر، فبعد هذا التاريخ سيكون لـ”ألفنا” الشامخة القول الفصل، وستكون “ألفهم” المقلوبة عرا وذلا عليهم وعلى كل من يدعمهم.

القول الفصل بعد أقل من شهر، وأهلا وسهلا بالديمقراطية التي نجحنا في ساحاتها وميادينها، وفشلوا هم بتطبيق أدنى مبادئها.

حمزة تيكين | أنباء تركيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *