شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

داعية سوري يحذر من مقالات تنشرها مواقع تركية معارضة لبث الفتنة بين السوريين و الأتراك

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

(إسطنبول – خاص تركيا بالعربي) حذر داعية سوري من منشورات يتم تداولها على مواقع تركية معارضة، ترفض وجود السوريين في الأراضي التركية، و تتهمهم بأنهم سيحولون أصواتهم لمرشحي المعارضة بدلًا من من الرئيس رجب طيب أردوغان الذي منحهم الجنسية.

و قال الدكتور عبد القادر الحسين، أستاذ التفسير وعلوم القرآن في جامعات دمشق والفرات ومعهد الشام العالي وجامعة يلوا، في منشور له على فيسبوك، اطلع عليه موقع تركيا بالعربي:”تناولت بعض المواقع التركية اليسارية والقومية المتطرفة أن السوريين الحاصلين على الجنسية التركية سيصوتون ضد السيد أردوغان بل سيصوتون لصالح المرشحة التي أعلنت أنها سترحل السوريين في حال فوزها”.

و نفى الحسين ذلك و اعتبره:”بهتانًا مبينًا وجزءًا من النظرة التقليدية لتلك الأحزاب للعرب على أنهم خونة وناكرون للجميل”.

اقرأ أيضًا:   أردوغان: خفضنا سن الترشح والتصويت إلى 18 عاماً لثقتنا بالشباب

و قال:”إن استطلاع آراء السوريين الحاصلين على الجنسية شبه مستحيل لتفرقهم وعدم وجود رابط بينهم هذا من جهة، ومن جهة أخرى معظم السوريين مع السيد أردوغان حتى وإن اختلفوا معه في بعض سياساته فهو عامل استقرار للدولة التركية وهو اختيار معظم العلماء والصالحين في هذه البلاد ونحن معهم”، بحسب تعبيره.

و وجه الحسين رسالة للسوريين و الأتراك على حد السواء و قال:”نرجو الانتباه إلى أهل الفتنة والكيد الذين مزق سلفهم الطالح الخلافة العثمانية ولو استطاعوا لمنعوا كل من ينتسب إلى الإسلام بسبب من الأسباب”.

يذكر أنّ آلاف السوريين حصلوا بموجب قرار استثنائي على الجنسية التركية خلال عامي 2017 و 2018، و باتوا مواطنين أتراك يحق لهم التصويت في الانتخابات.

اقرأ أيضًا:   خبراء روس: نتائج الانتخابات التركية تعكس السياسة الناجحة لأردوغان

و تشهد تركيا في 24 حزيران/يونيو الجاري انتخابات رئاسية و برلمانية مبكرة، تتنافس فيها كتلتان رئيسيتان هما “تحالف الشعب” الذي يضم حزبي العدالة و التنمية و الحركة القومية و عددًا من الأحزاب الصغيرة، و “تحالف الأمة” الذي يضم حزب الشعب الجمهوري و الحزب الجيد و حزب السعادة الإسلامي، و يميل إليه حزب الشعوب الديمقراطي.

و تستخدم أحزاب المعارضة التواجد السوري في تركيا كورقة ضغط على الحكومة، و لم تخل خطابات المرشحين الرئاسيين من الوعود بطردهم إلى بلادهم لكسب المزيد من الأصوات.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *