شراب أرجيفيت الأصلي لزيادة طول الأطفال

بينهم سياسيون.. عشرات الآلاف يشاركون في تشييع الشيخ “عبدالمتين” بإسطنبول (شاهد)

ستايل تورك | أرخص أسعار للمنتجات التركية في العالم

شارك عشرات آلاف الأشخاص، بينهم سياسيون بارزون، بعد صلاة عصر الخميس 21 يونيو/ حزيران الجاري، في تشييع جثمان الداعية التركي البارز الشيخ “عبد المتين بلقانلي أوغلو”، في جامع “الفاتح” الذي يضم ضريح السلطان العثماني محمد الفاتح، بالشطر الأوروبي لمدينة إسطنبول التركية.

وتوفي الشيخ “بلقانلي أوغلو” عن عمر يناهز 60 عامًا، يوم الأربعاء، جراء نوبة قلبية، وهو أحد أبرز شيوخ الطريقة النقشبندية التركية وينتمي إلى جماعة “إسماعيل آغا” المعروفة في تركيا.

ومن المشاركين في صلاة الجنازة، شقيق الشيخ الذي يشغل منصب والي سقاريا “عرفان بلقانلي أوغلو”، ورئيس الوزراء التركي السابق “أحمد داود أوغلو”، ووزير الثقافة والسياحة التركي “نعمان قورتولموش”، ورئيس بلدية إسطنبول “مولود أويصال”.

اقرأ أيضًا:   شاهد.. الاستخبارات التركية تنفّذ ثاني عملية لها خلال أسبوع داخل الأراضي السورية

ولد “بلقانلي أوغلو” عام 1958 في منطقة “سونغورلو” التابعة لولاية “تشوروم” وسط الأناضول، ودرس في ثانوية الأئمة والخطباء حتى عام 1977، ثم انتقل عام 1986 للدراسة في كلية الحقوق في جامعة إسطنبول، إلا أنه لم يكملها.

وعُيّن “بلقانلي أوغلو” في عدّة مساجد تابعة لمدينة إسطنبول، وشغل منصب رئيس جمعية رجال الدين في منطقة الفاتح، وبذل جهودًا حثيثة للأعمال الدعوية والدروس الدينية بعد التقاعد.

اشتهر بجرأته في طرح الأفكار ودفاعه عن الحق بشجاعة وعمله الدؤوب في مجال الإغاثة الإنسانية بتركيا ومختلف دول العالم، وخاصة القارة الإفريقية، وكان محبوبًا لدى شريحة واسعة في تركيا، وخاصة بين الشباب.

وقبل أشهر قليلة، دافع الداعية الراحل بقوة عن العالم التركي البارز “نور الدين يلدز”، إثر تعرض الأخير لهجوم حاد من قبل سياسيين وإعلاميين بسبب فتوى تتعلق بالنساء وضرورة عدم اختلاطهن بالرجال.

اقرأ أيضًا:   وسط توتر ملحوظ بين البلدين.. اتصال هاتفي بين وزيري الدفاع التركي والأمريكي

ولم يأبه “بلقانلي أوغلو” لموقف جماعته المؤيدة للانتقادات الموجهة ضد “يلدز”، والتي شارك فيها أيضًا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومسؤولون من حزب العدالة والتنمية الحاكم.

وكان “بلقانلي أوغلو” على تواصل وثيق مع دعاة ومفكرين، بينهم عرب مثل الداعية السعودي سلمان العودة، فضلًا عن شخصيات مهمة في القوقاز وإفريقيا ومناطق أخرى.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *